منهم جدًا، الثابت على الصراط الذي كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، -وعدّ ﵀ كثيرًا من هذا النوع، إلى أن قال:- وقصر بقوم حتى قالوا: إيمان أفسق الناس وأظلمهم، كإيمان جبريل وميكائيل، فضلًا عن أبي بكر وعمر، وتجاوز بآخرين حتى أخرجوا (١) من الإسلام بالكبيرة الواحدة (٢) .
قال جامع الرسائل:
هذا آخر ما وجد من هذه الرسالة، العظيمة المنافع، القاضية بالبراهين والأدلة القواطع. وصلى الله على محمد، وآله، وصحبه، وسلم [تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. ١٩ ذي ... ١٣٣١هـ] (٣) .
(١) في (ب)، و(د): خرجوا.
(٢) إلى هنا نهاية كلام الإمام ابن القيم في كتابه: "إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان"، لابن قيم الجوزية (ت٧٥١هـ)، تصحيح وتحقيق محمد عفيفي، المكتب الإسلامي، بيروت، لبنان، ومكتبة الخاني، الرياض، ط/١، ١٤٠٧هـ-١٩٨٧م،١/١٨٤-١٨٦.
(٣) ما بين المعقوفتين زيادة في (ب) .