[قصيدته (ع) الميمية مطلعها - فعد عن المنازل والتصابي]
ومن فرائد قصايد الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة عليه السلام:
فعد عن المنازل والتصابي .... وهات لنا حديث غدير خم
فيالك موقفا ماكان أسنى .... ولكن مر في آذان صم
لقد مال الأنام معا علينا .... كأن خروجنا من خلف ردم
هدينا الناس كلهم جميعا .... وكم بين المبين والمعمي
فكان جزاؤنا منهم قراعا .... ببيض الهند في الرهج الأجم
هم قتلوا أبا حسن عليا .... وغالوا سبطه حسنا بسم
وهم حظروا الفرات على حسين .... وماصانوه من نصل وسهم
وزيدا أوردوه ظبى المواضي .... فكم جرم أتوه بعد جرم
وأولاد الهمام الشيخ منا .... هداة الناس من ظلم وظلم
ولم أر هالكا كقتيل فخ .... فيالك من وسيع الباع ضخم
أئمة أمة جهلت هداها .... بخدعة مارق وشعاع غتم
هموا قدحوا زناد النار فينا .... فقاموا عن خديج غير تم
وكم متشيع عاد علينا .... بآنس أو ديار بلاد قم
وجبري ينازعنا هدانا .... كذي خطل يعرفني بإسمي
إلى قوله:
أنخطي رشدنا وتصيب رشدا .... كما يقضي على علم بوهم
أطيعي مرشديك وشايعيهم .... فإن ساعدتني فخلاك ذمي
وماضر المصيب هداه فينا .... أأميا غدا أم غير أمي
أخي من كان يهديني لرشد .... وليس أخي هو ابن أبي وأمي
وحاشا شيعة الميمون زيد .... حماة الروع فتيان التحم إلى قوله:
Halaman 67