فإن يك ظني صادق وهو صادق .... حذوت إلى طرق الرشاد مثالي والثانية إلى ولده أحمد، وأمه فاطمة بنت يحيى من أبناء الهادي عليه السلام، وقد عمل ببعض النصائح وأعرض عن بعض:
ألا ليت شعري يا أحمد .... وللقول ناقده ينقد
أتصبح كالبيت للزائرين .... وكالبدر حفت به الأسعد
وكالليث يزأرر في الدارعين .... ونار الحروب بهم توقد
وكالبحر تطفو قواقيره .... ويدفعها اللجب المزبد
وتعرف بالعلم والصالحات .... ويحمدك الوفد إن أوفدوا
وتحمي حماك وتعلي علاك .... ويزهو بك الدست والمسجد
وتعتقب الخيل عند الصباح .... وقد صرع الأصيد الأصيد
ومنها:
وتلوي جيادك خلف الجياد .... وقد ضاق بالشارد المشرد
وتحلم حين يطيش الحليم .... وتصدر قومك إن أوردوا
ويأتيك للعلم مسترشد .... ويأتيك للمال مسترفد
فتنبي أخا العلم بالغامضات .... حتى يعود بها يرشد
وتعطي أخا المال مايبتغي .... من المال فهو غدا ينفد
وتحمي على الظالمين الجهاد .... بضرب يشيب له الأمرد
وتخفض للصالحين الجناح .... وإن لامك الناس أو أحمدوا
وتغلظ ركنا على الفاسقين .... وإن شايعوك وإن أسعدوا
ومنها:
ودين جدودك دين الإله .... وغيرهم جاحد ملحد
وجدك يحيى سليل الحسين .... وهادي الأنام فلم يهتدوا
وحمزة جدك من جانب .... فهذا الهلال وذا الفرقد
فما عذر مثلك إن لم يكن .... كآبائك الشم إن عددوا وإلى ولده إبراهيم:
Halaman 60