============================================================
مقالات البلخي وقد عرف عنه اشتغاله بالمنطق(1)، والفلسفة(2)، وعلم الجدل(3)، والأدب(4)، والفرق والمذاهب(5).
ونسبته إلى الحنفية(1) وذكره في طبقاتهم (1) يدلان على مستواه الجيد في الفقه الحنفي أيضا(4).
لكن لا نعرف أساتذته في هذه العلوم سوى أستاذه في علم الكلام أبي الحسين الخياط: وقد بقي مدة طويلة في بغداد وانتشرت كتبه هناك وذاع صيته العلمي(9).
وانتقلت رياسة المعتزلة إليه بعد أستاذه الخياط (10)، بل وفاق أستاذه في الشهرة(11).
واشتهر أيضأ بمجالسه العلمية ومناظراته مع شهرته في تصانيفه العلمية(12).
(1) الفهرست، لابن النديم (ص153).
(2) المصدر السابق (ص357).
(3) المنية والأمل، لابن المرتضى (ص175).
(4) فضل الاعتزال، للقاضي عبد الجبار (ص297)؛ المنية والأمل لابن المرتضى (ص185).
(5) المصدران السابقان.
(6) كشف الظنون (2/ 243)؛ هدية العارفين (444/1).
(7) الجواهر المضية للقرشي (2/ 296) أو (1/ 271)؛ تاج التراجم لابن قطلو بغا (ص 177) .
(8) فضل الاعتزال للقاضي عبد الجبار (ص 297). فتواه في جرجان تعرف باسم فتاوى أبي القاسم البلخي، انظر: كشف الظنون (4/ 352).
(9) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (25/11).
(10) لسان الميزان لابن حجر (1/ 553).
(11) المنية والأمل، لابن المرتضى (ص185).
(12) معجم الأدباء للحموي (4/ 1491).
Halaman 18