43
والعلم مدركة كشف الحقائق واطلاعها عليها حتى تصير النفس ممتزجة
بمعلوماتها ، ولهذا كان العلم هو الطريق الشرعي والمنهج المستقيم ، والإسلام والإيمان
مقدمتان له، وهو غاية لهما.
وقال رضي الله عنه : كل ما أدركته النفس من النعيم أو تدركه، راجع إلى تحقيق العلم
وغايات اليقين ومباشرة أرواح الحقائق .
وقال رضي الله عنه : ما طرق قط نور حق على لسان صدق قلب عبد - فيه شيء من إيمان
إلا وحصل له نفع ولو كان على أي حال كان.
وقال رضي الله عنه : إذا أكرم الله عبدا طوى عنه شهود خصوصيته، وأقامه في تحقيق
عبوديته، فهو أبدا يسير في ذل وانكسار، لابسا ثوب سكينة ووقار، سالما من الغلط عند
Halaman tidak diketahui