وقال رضي الله عنه: «إذا طلبتني ولم تجدني، فأنا قد طلبتك ووجدتك، وأنا الغالب، جاء
في الحديث : اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
106
وقال رضي الله عنه : إذا رأيت عبدا سعت به قدماه إلى غير ما فيه هواه، فذاك دليل على
صحة تقواه، وتصحيح نسبته لسيده ومولاه، قال الله تعالى: (وأما من خاف مقام ربه
ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) ، فإن نهيت
النفس عن الهوى كانت الجنة هي المأوى ، وإن سعيت بقدم التقوى لما ليس للنفس فيه
هوى ، كانت الحضرة هي المأوى .
وقال رضي الله عنه: إنما يرد بني آدم عن غيهم وطغيانهم أحد ثلاثة أشياء: إما شهود
عبوديتهم، وإما: إقرارهم بالإيمان بموجدهم، وإما: أخذهم بعذاب الله.
Halaman tidak diketahui