72

Kuasa Zabarjad

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Penyiasat

سلمان القضاة

Penerbit

دار الجيل

Tahun Penerbitan

1414 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

تقديره أريد عمرةً وحجا، أو نويت عمرةً وحجا. ٧٧ - حديث "كان النبي ﷺ يُصَلّي في نَعْلَيه". قال ابن مالك: (في) هنا بمعنى باء المصاحبة، كقوله تعالى: ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِه﴾. ٧٨ - حديث الإِسراء، قوله: "قالوا مَرْحَبًا بِه وأَهْلًا". هما منصوبان بفعل مضمر وجوبًا، أي صادفت رُحبًا، بضم الراء، أي سعة، ووجدت أهلًا، فاستأنس. وقال القاضي عياض والنووي: " (مرحبا) نصب على المصدر، وهو لفظ استعملته العرب وأكثرت منه، تريد به البرّ وحسن اللقاء. ومعناه صادفت رُحبًا وسعةً وبِرًّا". وقال الزركشي: "هو منصوب بفعل لا يظهر. وقيل على المصدر. وقال الفراء: معناه رحب الله بك، كأنه وضع موضع الترحيب". قوله: "فلمّا مرَّ جِبرْيلُ بالنبي ﷺ بإِدريس". قال الكرماني: "الباء الأولى

1 / 137