جزأي الجواب، وعلى أنّ اللام يجب وصلها بمعمول الفعل الجوابي المقدّم، وخلو الفعل منها ومن قبول قد إن كان ماضيًا، كما يجب خلوّ المضارع منها ومن قبول نون التوكيد إذا قدّم معموله، كقوله تعالى: ﴿ولَئِنْ مُتُّمْ أو قُتِلْتُم لإلَى الله تحْشرون﴾ ".
٤٥ - حديث "فقال رسول الله ﷺ: بَيّنَتك أَنها بيرك وإلاّ فَيَمينه".
قال أبو البقاء: " (بيّنَتَك) بالنصب على تقدير هات أو أحضر، و(أنّها) بالفتح لا غير، والكسر خطأ فاحش، وقوله (وإلاّ فيمينه) يجوز فيه النصب على تقدير: وإلا فاسْتَوفِ يَمينَه، والرفع على تقدير: وإلاّ فَلَك يمينه، على الإبتداء والخبر".
وقال الكرمانى: "يجوز في (بيّنتك) الرفع أي المطلوب بيّنتك".
مسند الأغَرّ المُزَنيِّ ﵁
٤٦ - حديث "إنَّه لَيُغانُ على قلبي".
قال الطيبي: "اسم إنّ ضمير الشأن، والجملة بعده خبر له، ومفّسره، والفعل مسند إلى الظرف، وموضعه رفع بالفاعليّة".
1 / 117