[سبب تسميتها]:
سميت بذلك لقوله عز وجل [ ]"يا أيها أمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن " الإمتحان الإختيار قال امتحنت فلانا بكذا أي اخترته نزلت الآية حين صالح رسول الله عليه وآله المشركين بالحديبية والحديبية يروي فيها التخفيف وهو الأعرق عيد أهل اللغة وروى أبو القاسم في الروض الأنف عن الخطابي قال اهل الحديث يرونها بالتشديد قال وهل العربية يرونها بالتخفيف قال وقال الكرى أهل العراق يشددون الياء وأهل الحجاز يخففونها . قال أبو جعفر النخاس قالت كل من لقته من أثق بعلمه عن الحديبية فلم يختلفوا في أنها بالتخفيف . وقع الصلح بينه صلى الله عليه وآله وبين أهل مكة على أن موتاه من أهل مكة رده إليهم ومن أتى أهل مكة من أصحاب النبي [53] صلى الله عليه وآله فإنهم يردونه إليه وكتب بذلك كتابا فجاءت سبعة بنت الحرث بن مسلمة بعد الفراغ من الكتاب والنبي صلى الله عليه وآله حينئذ عاد مقيما بها فاقبل زوجها قيل اسمه صيفي بن الواصب وقيل اسمه مسافر وهو من بني مخروج فالتمس من النبي صلى الله عليه وآله ردها وقال يا مجير أنك شر قلت أن ترد علينا من أتاك منا وهذه طيبته الكتاب لم تجف فنزلت الآية وأمر النبي صلى الله عليه وآله أن يعطي زوجها مهرها فزوجها عمر بعد أن استخلفها رسول الله صلى الله عليه وآله أنها ما خرجت بغضا لزوجها ولا هوى في رجل ولا حرجب الله والإسلام أو معنى ذلك مختلف وهو الإمتحان الذي أمرني الله تعالى به .
[فضلها]: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضي الله عنه بالإسناد المتقدم ومن قرأ سورة الممتحنة كان المؤمنون والمؤمنات له شفعا يوم القيامة .
(سورة الصف)
مدنية وأن القسم قال جار الله هي مكية عن عطا قال أبو الفرج عن الإمام الناصر عليه السلام فيها قولان قال ابن عباس رحمه الله هي مبنية في جماعة وقال ابن سار مكية وع الحاكم رحمه الله التاريخان غير مضيف لها إلى أحد.
[آياتها]:
أربع عشرة أية.
[فواصلها]:
Halaman 82