160

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Genre-genre

وعن أبي إسحاق بالإسناد المتقدم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] لا ينام حتى يقرءهما ألم تنزيل السجده وتبارك الذي بيده الملك ويقول: هما يفضلان كل سورة في القرآن سبعين حسنة ومن قرءهما كتب له سبعون حسنة ومحي عنه سبعون سيئه ورفع له سبعون درجه ذكره في(الكشف ).

ومن (الفايق) وهو لنا سماع مسند إلى المصنف قال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم]: " يجيئ يوم القيامة تنزيل السجدة ولها جناحان تظل بهما صاحبها وتقول لا سبيل عليك".

[سورة الأحزاب]

مدنية بإجماع.

آياتها: ثلاثة وسبعون.

فواصلها: على الألف وفيها لام واحدة وهي: {يهدي السبيل}.

كلماتها: ألفان ومئتان وسبع وسبعون كلمة عن أبي الفضل، قال أبو إسحاق ألف ومئتان وثمانون، قال أبو العباس: ألف وثلاثمائة وخمسون وعشرون والنسخ فيها اضطراب.

حروفها: خمسة آلاف وسبعمائة وستة وتسعون حرفا عن أبي الفضل زاد أبو العباس ستة وثلاثون حرفا ونقص أبو إسحاق ستة أحرف.

سميت: بها لأن أعظم ما في هذه السورة قصة الأحزاب وتألبهم على رسول الله ولمحص المؤمنين وامتحانهم في هذه السورة ظهور بعض فضائل أمير المؤمنين سلام الله عليه وصلواته وإيضاح بسالته وشدة بأسه ومبارزته لعمرو بن عبد ود حين خرج ينادي هل من يبارز فقام أمير المؤمنين عليه السلام وهو مقنع بالحديد فقال أنا له يا نبي الله فقال: " إنه عمرو اجلس" فنادى عمرو: ألا رجلا ولم يزل يؤنبهم ويقول: أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها أفلا تبرزون لي رجلا فقام أمير المؤمنين -عليه السلام- فقال يا رسول الله فقال: " اجلس إنه عمرو" ثم نادى الثالثة وقال.....ص 115]

ووقفت إذ جبن المشجع موقف القرن المناجز إن الشجاعة في الفتى والجود من خيرالغرائز ......لقد عجبت من النداء لجمعكم هل من مبارز وكذاك إني لم أزل متسرعا قبل الهزاهز ...

Halaman 163