Hukuman
العقوبات
Penyiasat
محمد خير رمضان يوسف
Penerbit
دار ابن حزم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
Genre-genre
٢٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: " لَمَّا وَلِيَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَتْ رِعَاءُ الشَّاءِ فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ: مَنْ هَذَا الْخَلِيفَةُ الصَّالِحُ الَّذِي قَدْ قَامَ عَلَى النَّاسِ؟ فَقِيلَ: وَمَا عَلَّمَكُمْ؟ قَالُوا: إِنَّهُ إِذَا قَامَ خَلِيفَةٌ صَالِحٌ كَفَّتِ الْأُسْدُ وَالذِّئَابُ عَنْ شَاءٍ "
٢٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ الْخَوَّاصُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ: يَا رَبِّ، أَنْتَ فِي السَّمَاءِ وَنَحْنُ فِي الْأَرْضِ، فَمَا عَلَامَةُ غَضَبِكَ مِنْ رِضَاكَ؟ قَالَ: «إِذَا اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ خِيَارَكُمْ فَهُوَ عَلَامَةُ رِضَايَ، وَإِذَا اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ فَهُوَ عَلَامَةُ غَضَبِي عَلَيْكُمْ»
٢٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، ⦗١٨٣⦘ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا كَانَتْ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ، وَكَانَتْ أَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ، وَكَانَتْ أُمُورُكُمْ شُورَى بِيْنَكُمْ، فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَاطِنِهَا، وَإِذَا كَانَتْ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ، وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلَاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ، فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَاهِرِهَا»
1 / 182