Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
كأن أبوه بارعا في صناعة الزركش مع العلم الكثير ، والتصانيف المفيدة . اشتهر شرحه .
للخرفى ، وانتفع به الناس
ولد الشيخ زين الدين سابع عشر رجب سنة تمان وخمسين وسبعمائة بالقاهرة ، وحفظ بها القران، والعمدة ، والمحرر الفقهى ، وأخبرنى أنه عرض المحرر على قاضى القضاة بهاء الدين أبى البقاء [السبكى ] ، والسراج الهندى ، والجمال الإسنوى وقاضى القضاة ناصر الدذين نصر الله بن أحمد بن محمد بن أبى الفتح الكنانى العسقلانى ، والزين العراقي ، والشيخ بهاء الدين ابن قاضى القضاة تفى الدين السبكى صاحب عروس الأفراح ، والشيخ يحبيى الرهونى ، والشيخ أتمل الدين [الحنفى ] قال: وأجازلى كل منهم ما له وعنه لم يقبل على التفهم ، فاشتغل بالفقه على قاضى القضاة ناصر الذين نصر الله وغيره ، وبالعربية على البرهان الدجوى وغيره . ثم رحل إلى دمشق قبل فتنة تمر ، فأخذ الفقه وغيره عن الشيخ زين الدين بن رجب ، وقاضي الخنابلة شمس الدين بن التقى وحضر عند الشيخ زين الدين القرشى . وأجازه الشيخ نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر البغدادى . والد قاضى القضاة محب الدين - بالإفتاء . ودخل نابلس ، وزار القدس والخليل ، وحج قبل القرن وبعده ، ودخل الإسكندرية ، ودمياط ، والصعيد وأسمعه والده وهو صغيركثيرا ، لكن لما مات والده حلت لهم كائنة - أظنها من الوحى عليه - فذهبت أثباته في جملة كتبه ، ثم ظفر شيخنا الشهاب الكلوتاتى بسماعه لصحيح مسلم فى نسخة خانقاه سعيد السعداء ، على الشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم البيانى سنة 765 . أنا : أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر ، وأبو الحسن على بن مسعود بن نفيس الموصلى سماعا عليهما من لفظ ابن نفيس ، قال الأول : أنا إجازة : المؤيد بن محمد بن على الطوسى . وقال ابن نفيس ، أنا : أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن نصر الواسطى ، وأحمد بن عبد الدايم بن نعمة المقدسى ، قال ابن نصر : أنا : أبو الفتح منصور بن عبد المنعم بن عبد الله القراوى ، وقال ابن عبد الدايم : أنا أبوعبدالله محمد بن على بن محمد بن الحسنن بن صدقة الخرانى ، قال الثلاثة ، المؤيد ، وابن عبد المنعم ، وابن صدقة : أنا : فقيه الحرم أبو عبد الله آمحمد بن الفضل ابن أحمد الفراوى الصاعدى ، أنا : أبو الحسبين عبد الغاقر بن أحمد بن محمد بن
سعيد الفارسى ، أنا : أبو أحمد محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن عمرويه الجلودى أنا : الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان الزاهد ، أنا : الحافط أبو الحسين .
مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابورى سماعا عليه سوى أقوات ثلاثة ، كان إبراهيم يقول فيها عن مسلم ولا يقول أنا : مسلم : قال ابن الصلاح : فلا يدرى حملها عنه إجازة أو وجادة الفوت الأول في كتاب الحج من قول مسلم : تنا ابن نمير تنا أبى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ، فذكر حديث أالمقصرين والمحلقين إلى حديث لا يخلون رجل وامرأة إلا ومعها ذو محرم ويليه حدثنا هارون بن عبد الله ، فذكر حديث ابن عمر : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استوى على بعيرة . . . الفوت الثاني ، فى كتاب الوصايا من قول مسلم : حدثنى أبو ختيمة ومحمد بن المثنى فذكر حديث ابن عمر أما حق امرع مسلم إلى حديث القسامة ا ويليه أأحدثنى إسحاق بن منصور ، أنا بشر بن عمر. الفوت الثالت ، في كتاب الإمارة من قول مسلم : حدنى زهير بن حربب حدثنا شبابة ، فذكر حديث أبى هريرة إنما الإمام جنة إلى قوله في حديث تعلية إذا رميت بسهمك ، حدئنا محمد بن مهران الرازى ، حدئنا أبو عبد الله حماد ابن خالد الخياط ، فانجفل الناس إليه فخدث به مرارا وسمعه عليه خلائق وكأن قاضى القضاة علاء الدين المغلى يحبه كثيرا ويجله ويعتقد فيه الصلاح ، حتى شكا إليه أن بعض الأحداث اختلس له مالا عظيما ، فمقته ابن المغلى وقل اعتقاده فيه ، وقال :كنت أظنه فقيرا . ثم نزل به الحال جدا حتى بني السلطان الأشرف برسباى مدرسته التى بالحريريين من القاهرة ، تكلم له فى تدريس الحنابلة بها فأعطيه فاستعان به كثيرا . وكان قد قل بصره حتى كاد يضر ، ومع ذلك فلم يعط الاشتغال ، يطالع الخط التخين ، ويستعين بمن يقرا له غيره ، ثم تراجع له بعض بصره . وهو إنسان متواضع فضيلته حسنة ، وذهنه جيد . أخبر نى أنه ابتدا تصانيف ، أعانه الله على إتمامها [ومات بالقاهرة ليلة الأربعاء ثامن عشر صفر سنة ست وأربعين وثمانمائة ]
-286- عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن يحيى السند بيسي الشافعى ، الإمام العالم البارع المفنن ، أبو محمد زين الدين ابن الشيخ الإمام العالم تاج الذين نزيل المؤيدية ولد سنة خمس وثمانين وسبعمائة تقريبا بالقاهرة ، وصنف الشيخ ولى الدين العراقى إياه في بعض الطباق بالفاضل النحوى . وتلا بالقاهرة برواية أبى عمرو ، وابن كثير ، وعاصم ، على الشيخ شمس الدين النشوى . وبحث الشاطبية على الشيخ شمس الدين الشطنوفى . وأخذ علم التفسير عن قاضى القضاة شمس الدين بن الديرى وولده السعد ، والجلال البلقينى وغيرهم ، والفقه عن البرهانين الإبناسي والبيجورى ، والشيخ ولى الدين العراقي ، والشمس البرماوى ، والشمس الشطنوفى ، والنحو عن الشموس البوصيرى والشطنوفى والعجيمي الحنبلى - وليس بالذى يشير بابن هشام .- والبرماوى والبدر الدمامينى ، والأصول عن الشمس البرماوى ، والعزابن جماعة ولازمه في جميع العلوم إلى أن كان يقرا عليه الفقه والنحوو المعقولات . وفضل وتقدم ودرس بعدة أماكن، وقصده الطلبة للاشتغال وهو أحد الأعيان من الطلبة . ودخل دمياط والمحلة وسمع السراجين والإبناسى والعراقى وغيرهم ، واستجازله والده المجد الفيروزأبادى صاحب القاموس حدتنى بالمسلسل بالأولية ، وهو أول حديث سمعته من لفظه قال : أخبرنى به مشايخ الإسلام السنراجان : أبو حفض البلقينى ، وأبو حفض عمر بن النحوى الشهير بابن الملقن ، وحافظ العصر أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي ، والحافط أبو الحسن على بن أبى بكر بن سليمان الهيتمى ، والبرهانان : إبراهيم بن موسى الإبناسى ، والعلامة إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ، والصدران : سليمان بن عبد الناصر الإ بشيطى ومحمد بن إبراهيم المناوى ، والكمال محمد بن موسى الذميرى ، والرشيديان ، عبد الله وعبد الرحمن أبنا محمد بن لاجين ، وقاضى القضاة مجد الدين إسماعيل الحنفى قال : وهو أول حديث سمعته على كل منهم مفترقين : قالوا : حدثنا أبو الفتح الميدومي بشرطه . أجاز باستدعائى ، وسمع الإعلام بفضل النبي عليه الصلاة والسلام ، وجزء الصفار على التقى محمد بن أحمد بن حائم كما فى ترجمة ابن أبى التائب
قرأت عليه المسلسل بالأولية ، وهو أول حديث سمعته عليه بالبيبرسية وأول حديث سمعته عليه يوم الثلائاء 19 شوال سينة 837 ، وأول مسلسل سمعته عليه مطلقا قال : أنا : الحافط الزين العراقي ، والنور الهيئمى ، والسنراج البلقينى بشرطه ، قألوا : أنا : الميدومى بشرطه ، زاد البلقينى فقال : وأحمد بن كشتغذى ، ومحمد بن غالى بشرطه ، قالوا ، أنبانا بشرطه بسنده . وسمع الشفا لعياض على ابن حائم ، والغمارى ، وإسماعيل ابن إبراهيم الكنانى ، وعبد الرحمن بن الشيخة ، سوى أنه فاته الميعاد الأول على ابن الشيخة بأسانيدهم من ابن أبى التائب سواء [مات بالقاهرة ليلة الأحد سابع عشر صفر سنة اثنتين وخمسين وتمانمائة ] -287 - عبد الرحمن بن يوسف بن أحمد بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود ، زين الدين أبو الفرج ، وأبو محمد الشهير بابن الطحان ، وبابن قريج - بالقاف والمهملة وأخره جيم ، مصغر - الدمشقى الخنبلى نزيل قبة المسجد من المزة ، ثم نزيل الصالحية الإمام العالم الصالح ولد خامس عشر المحرم سنة ثمان وستين وسبعمائة مات بالقاهرة بعد العصر يوم الإ ثنين سابع عشري صفر سنة خمس وأربعين وتمانمائة بقلعة الجبل -288 - عبد الرحمن بن أبى بكر بن محمد بن إبراهيم ، القاضى جمال الدين أبن القاضى شرف الدين ابن قاضى القضاة تاج الدين المناوى الشافعى
ولد سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، وأخبر أنه عرض العمدة والتنبيه والالفية على جماعة متأاخرين ، وبحث التنبيه على المجد البرماوى ، والشمس الغرافى . وناب في الحكم للشمس الهروى ، والعلم البلقينى ، وشيخنا قاضي القضاة ابن حجر فى القاهرة والبلاد . أجازلى مشافهة سمع جميع سيرة ابن سيد الناس ، على : الشمس محمد بن حسين بن عبد الرحمن الفرسيسى بسماعة لها على مصنفها سوى قوت يسير ، وهو من أولها إلى قوله : ذكر الجزء عن رضاعه ، والجزاين السابع والثامن من تجزئة المصنف ، وكان يذكر أنه أعيد له ذلك ، ووجد في بعض الطباق ما يدل عليه لكن توقف فيه شيخنا حافظ العصر ، فهو إجازة إن لم يكن سماعا -289- عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن المحب عبد الله بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور بن عبد الرحمن السعدى ، المقدسى الأصل الصالحى الحنبلى ، الذهبي [أبوه] بالدهيشة من ذمشق ابن عم شيختنا أمة اللطيف المقدمة ولد [قبل سنة أربعين على ما بينه سماعه ، ثم رأيت بخط النجم أنه ولد في صفر سنة ثمان وستين وسبعمائة ] -290 - عبد الرحيم بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن عبد المنعم بن أحمد الإطفيحى الأزهرى ، زين الدين ابن القاضى شهاب الدين ابن العلامة شرف الدين تنقب أبوه للولى العراقى ، ثم الشهاب بن حجر ، وولى أمانة الحكم ، وجده لأمه شيخ الإسلام زين الدين العراقى ، أمه زينت لابيه
ولد سنة ثمان وعشرين وثمانمائة تقريبا بالقاهرة ، وحفظ القرآن ، ونشا بين الطلبة ، وقريحته سليمة ، وذهنه مستقيم ، وطبعه وزان . وكتب من أمالى شيخ الإسلام ابن حجر على تخريج أحاديث العراق أنشدنى ليلة الثلاثاء غرة جمادى الأخرة سنة خمس وأربعين وتمانمائة في جانب بركة الرطل وحق مولى عظيم يهواك عبد الرحيم من مات فيك وأضحى ملقى كعظم رميم يا سيدى وحبيبى وجنتى وتعيمى أسعد بوصلك محبتى يا سعد دين الكريم وأنشدنى فى التاريخ والمكان يهجوابن المالح وأخته ، للمالح ابن وبنت قد أفسداكل مصلح قد تاه إبليس لما رأهما وتبجح هما معا زوج وز سمى إلهك واذبح لم يعرفا الكبر يوما فالنفس في الأرض تطرح هذا يجود بفلس ورحم هاتيك اسمح علق ومالح أصل وأخته منه أملح -291 - عبد الرحيم بن عبد الكافي بن عبد الرحيم بن عيسى بن شرف الصميدى ثم الصالحى ، محتسبها الشافعى ولد خامس عشرين رمضان سنة إحدى وستين وسبعمائة -292 - عبد الرحيم بن على بن أحمد بن عئمان السعدى العبادى الأنصارى الخزرجى الحلبى الأصل المصرى الشافعى ، الشيخ زين الدين أبو تعيم - بالتصغير -ابن الإمام
العالم الصالح أبى الحسين علاء الدين ، سنبط الحافط شمس الدين بن النقاش ، أخو عبد الرحمن الأصم المتقدم ولد سنة إحدى وثمانين وسبعمائة ، وقرا القرأن برواية أبى عمرو ، واشتغل بالفقه والنحو على مشايخ أخيه . وأخبرنى أنه سمع البخارى على أبى الخير بن العلاتي كأملا بالقدس مرتين ، وأنه أجازله الزين العراقي . وله شعر وقال لى زين الدين صاحبب هذه الترجمة : كان بمنفلوط طبيب نصرانى يقال له يوسف ، فأسلم وكان شاعرا ، قال فأنشدنى من شعره لغزا فى أباريق ، يا سيدا اصيح تذكاره كالشمس أعنى مشرقا مغربا وفاح كالمسك وتشبيهه بالطيب بعض كونه أطيبا ما اسم لجمع صح تكسيره من بعضه إن رمت طوعا أبا وإن عكست النصف لم يستخل ونصفه مطلب من قد صبا حنو ذاك النصف ما مثله وطيب ذاك النصف قد أتعبا ونصفه مع عكس ما بعده منتزه الغيد وروض الظبا فأفصح لقيت الخير عن ملغز من ملغزنا للفظ كم قد سبا إنباؤه إن سل سيف الحجى أن لا يقول الناس : هذا سبا [مات سنة خمس أو أربع وخمسين وثمانمائة] - 293 - عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن أبى بكر بن صديق ، الفقيه الفاضل أقضى القضاة تاج الدين ابن قاضي القضاة شمس الدين بن شنهاب الدين بن ظهير الدين الطرابلسى الأصل المصرى الحنفى ، جد جده بكسر المهملة وتشديد الدال المكسورة
Halaman tidak diketahui