Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
ومنها ، دع لحون النظم فى أمر الغزل وارفض الدنيا بدين وعمل واجتهد نصحا عسى قبل الأجل ترزق التوبة من عند الله وله - يا من بذكرهمو قد زاد وسواسى وقد شغلت بهم عن سائر الناس ومن تقرر فى قلبى محبتهم وجثتهم طائعا أستعى على الراس سالتكم رشفة لى من مشاربكم تغنى عن الراح إذ ما لاح في الكاس - 175 - بكلمش بن عبد الله بن عبد الرحمن سيف الدين مملوك قاضى القضاة كمال الدين عمر بن العديم الجمال قاضى القضاة إبراهيم بن العديم ولد فى حدود سنة ثمانين وسبع ماته فى بلاده إلى أن أراد ، الله به خيرا فنسب لقاضى القضاة المشار إليه فأحسن تربيته وعلمه الخط ووقف عليه : جهات ليسترزق منها ورزق دنيا
- 176- بركة بنت أبى بكر بن أحمد بن على الطخان الشهير والدها بالبيطار ، الدقاق بصالحية دمشق ، زوجة الحافط صدر الدين الياسوفى ، وهى خالة صاحبنا ناصر الدين ابن زريق المسندة المعمرة أم محمد ، ولدت . . . . . . . . . . . . .
- 177 - بركة بنت أبى زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أم أيمن بنت قاضى القضاة ولى الدين بن شيخ الإسلام زين الدين العراقى ، ولدت سنة ثلاث وتسعين وسبعماية تقريبا - 178 - بركة بنت سعد بن أحمد المطرية العقيبية ، أخت شيخنا الإمام زين الذين لابيه فرات بخط شيخنا [أنها] ولدت بمنية عقبه في حدود الستين وسبعمائة - 179 - بغداد بنت إبراهيم ، أخت شيخنا القاضى ناصر الدين الفاقوسي لأمة ولدت
- 180 - بكلمش بن عبد الله السيفى إينال باى بن قجماس : ولد تقريب . . . . . .[ و] سمع على العلامة شمس الدين محمد بن الغمارى سنة اثنتين وثمانمائة من البخارى من باب القبلة للصائم إلى باب شراء الحوائج بنفسه ، بسماع الغمارى بجميع الصحيح على القدوة جمال الدين بن عبد الله بن عمر بن أسعد اليافعى ، أنبانا العلامة رضى الدين أبو أحمد إبراهيم بن محمد بن أبى بكر الطبرى .
أنبانا أبو القاسم عبدالرحمن بن أبى حرمى سماعا سوى من قوله وإلى مذين أخاهم شعيبا إلى قوله باب مبعث النبي ، فأجازه ، أنبانا الحسن على بن حميد بن عمار الطرابلسى ، أنبائا أبو مكتوم عيسى بن الخاطب - 181 - بلال بن عبد الله القجماسى سيف الدين أمير مجلس ولد تقريبا ، سمع على أبى عبدالله محمد بن محمد العماري سنة آه8 من البخارى من قوله كتاب الجهاد إلى قوله باب ما ذكر عن بنى إسرائيل ، -182 - بلال بن عبد الله بن عبد الله ، العمادى ، فتى عماد الدين إسماعيل بن خليل نقيب القاضى الحنبلى ثم الشافعى بحلب ، نشا على مذهب أحمد بن حنبل وكتب الخط المنسوب ، وكان أول عمره يقرىء مماليك الناصر فرج بن برقوق ، ثم ترك الأكابر وأقبل على الفقراء ، وأثر الانجماع والتربص ، وهو ممن يأكل الدنيا بالدين .
اجتمعت به فىي ذى القعدة سنة ست وثلاثين وثمانمائة بحلب فى رحلتى إليها ، ثم قدم القاهرة بعد سنة أربعين وثمانمائة فأقام بالمؤيدية على عادته فى الخلوة والانجماع عن الناس ثم لما ولى الظاهر جقمق أقام عند ولده بالغور وتردد إلى الاكابر بعزة وعدم مكاثرة ، وهو من ذهاة الصوفية .
-183 - بلال بن السروى [بفتح المهملتين وكسر الواو] الحجازى ، الشيخ الصالح المعمر الزاهد .
ولد ببلاد الطائف في سنة خمس وأربعين وسبعمائة موافقة لما أخبرنى فى سنة ست وأربعين وثمانى مائة أن عمره مائة سنة وسنة . ثم انتقل وعمره نحو الخمس سنين إلى دمياط ، واستمر يتردد فى البلاد ما بين دمياط وإسكندرية والقدس وغيرها ، ويواظب الحج ، إلى أن كنت فى جمادى الأخرة سنة ست وأربعين وثمانمائة في جامع الأشرف برسباى بمدينة الخانكة من ضواحى القاهرة وكنت فى جهد كبير بسبب فراق شخص من أصدقاتى . ونظمت فيه قصيدة رائية أولها ، ألا أيها المزى هذ النوى ظهرى وحقك لما أن ركبت على الظهر لقدكنت أشكو مر عيشى إليكمو فها أنا أبكى اليوم جهدى على المرى وتوجهت منه راجعا إلى القاهرة يوم الأحد سادس عشر الشهر المذكور قبيل .
العصر ، ثم عدت إليه ومعى صهرى والتفى عبدالرحمن بن القطب أحمد القرقشندى
الشافعى يوم الأربعاء سادس : عشرى الشهر فأخبرنى الشيخ الفاضل عبد القادر الطرخانى [بالخاء المعجمة] والشيخ أحمد بن سميط [فتح المهملة أوله] بواب الجامع أن هذا الرجل جاء بعد توجهى يوم الأحد المذكور بقليل وقال لابن سميط أين الرجل الذى كأن عندك وشرع يثنى على خيرا ، فقال له البواب ممن هوا فقال : والبقاعى فقال : ذهب . فتأسف على فوات اللقاء وقال: والاجتماع مقدرا ، فلما أخبرت بذلك طلبت الذهاب إليه فأشار عبد القادر بأن يذهب هو فينظر أين هو ، فذهب وأخبره بي فجاء ، فإذا رجل نخيل أدم اللون ، مرفوع القامة إلى المطول ، صغير اللحية ، شبخ هم على رأسه طاقية عليها منديل جاعله على هيثة الطيلسان من غير عمام ، وعليه قميص أحسب أنه ليس عليه غيره، فقمت إليه فالتزمنى وشرع يسلم على سلاما بالغا ويتأنس بى ، فأردت أن أجلسه في صدر المكان فأبى وجلس أمامى ، وشرع يباسطنى بالكلام ، ويذكر لى أنه أتى من ذمياط ، وأنه تأسف على عدم لقائى أولا ، ثم يقول لكن الاجتماع مقدر ويلتفت إلى كل من صاحبنى ويسلم عليه ويتأنس به وذكر لى بلاده وتردده في البلاد ، وأن سنه مائة [ سنة] وسنة ، وأنه حج خمسين حجة ، وأنه لا يأكل لأحد شيئا ويحقرأمره فى أثناء ذلك ، وينسب إلى نفسه عدم العقل ، ويتلوفي غضون ذلك أيات من القرأن في مواضع شتى أوجبت عندى الظن أنه يحفظ القرآن ، فذكر له عبد القادر الطرخانى أنه يريد الحج وأنه يخشى من شبق به قد أذاه ، فكتب له على أربع خوصات أو خمس شيئ وأمره أن يحرق الخوص ويضم ما تبقى منه النار ويصحنه ويجعله على وسطه في خرقة ، فتمادى وشكى إليه صهري صداعا يجده فأمره بكتابة تسعين صادا وقوله تعالى، ألم تر إلى ربك كيف مد الظل إلى أخر الآأية ، وأن يضع الورقة التي كتبها فيها على جبينه ويضع بين حاجبيه قليلا من المر فسالته هل سمع شيئا من الحديث وهو صغير أو سمع أحدا من أهل الخير ينشده شيئا من الشعر ينشدناه ، فلم يخبرنى عن الحديث بشىء ، وحقر الشعر وأشار إلى
Halaman tidak diketahui