Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
وإنه للشفاعات العظام يرى يوم القيامة من أهوال شدته هو الخلاصة والخاص النفيس ومن قد خصه الله فى الدنيا برؤيته للأرض أمن به من كل نازلة لما بها صار مدقونا بتربته للسماء افتخار حين مر بها إذ زادها رونقا من نور جلوته وكم له ظهرت في الأرض معجزة تنبى وتخبر صدقا عن نبوته وكم آتاه سقيم زائد سقما فأذهب السقم منه سر لمسته من هيبة النصر خافته الملوك وقد تخصنت خيفة من عظم هيبته يا مطلبا نالت الطلات منه رضى وكنز عز إلى قصاد حجرته قل رب كن لابن زين راحما أبدا ولا تعاقبه فى العقبى بزلته وصل رب على الهادى المهيمن ما ناح الحمام على عصن بدوحته
ومنه - اقنع من الدنيا بأدنى قليل واحدر إلى أموالها أن تميل لذاتها كرسم وهل يشفى بأكل السم فيها عليل تكسى تياب الذل من عزها ولم يزل ذو العز فيها دليل عجوز فى العمر بكر فلم يكن إلى إفضائها من سبيل يا من له مال وظن البقا وصار موقوفا على اسم البخيل المال ميال وإن لم يمل فأنت عنه [عن ] قريب تميل فرجع النفس وإن أعرضت قل حسبى الله ونعم الوكيل أين الأولى كانوا بأقوالهم في كل حال يؤترون النزيل قد اشتروا بأنفس منهم دارا بها العز ظل ظليل
تمسكوا بشرع أزكى الورى نبينا الهادى الرسول الجليل خلاضة الخلق الذى ما له فى حسنه وفخره من مثيل هو الذى هذى الورى للهدى وأوضح المدلول عند الدليل وهو الذى أخفى الخنا مذ أتى وبين الحق وأشفى الغليل ولم يزل فى الله سبحانه مجاهدا ذهرا بسيف صقيل نجى إله العرش نوحا به مذكان من خدامه جبريل العمر منى خف بل قد مضى والظهر بالا وزار منى ثقيل وليس لى عذر ولا لأمرئ مع من ينادى بالرحيل الرحيل بحقك اشفع لابن زين وكن له إذا ما الخلق لأذوا كفيل صلى عليك الله ما استوطنت عرب بكثبان النقا والنخيل
البسيط وله أشكو إلى الله لا أشكو إلى أحد ما حل بي من فراق الأهل والولد عدمت من كنت أرجوهم لنائبة وعدت من بعدهم في غاية النكد لم ألق لى مسعقا فيما بليت به ولم أجد لى على التفريق من جلد أكابد الوجد فاحذر أن تعنفنى أليس قد خلق الإنسان في كبد يا عبرتى انحذرى فىي الخد وانتثرى يا حرقتى اشتعلى يا جمرتى اتقدى إنى غريق دموع ثم بي عجب أشكو على حرق بالنار في كبدى فأرفع الحال والشكوى وسائر ما بليت يوما به إلى الواحد الصمد وله : الوافر بنوحى فى الحمى ناح الحمام ومما همت زاد به الهيام تذكر من تواحى فقد إلف فزاد عليه بالوجد الغرام
فلا توقع به لوما وعتبا فلا عتب عليه ولا ملام حلال للفتى المهجور لوم ولاتمه على هذا يلام إذاكان الهوى يدعى حلالا فإن اللوم مع هذا حرام ولكن لى على من باح فضل وحجة ما ادعيت به تقام بنوحى ناحت الأطيار شجوى ومن عتبى فد حمل الغمام لقد عم النواحى لى نواح كما عم السقام لى السقام إذا خبرت عن حالى فإنى أنا المضنى الكثيب المستهام أصابتنى سهام البين حتى أقر بها قعودى والقيام وسهم واحد يضنى كئيبا فكيف بمن أصابته سهام منها ، ومن يوعك بأخذ الروح منه إذا ما الليل أقبل لا ينام منها ، ألا يأ حاديا يحدو لركب لهم في السير لز والتزام
على عرب رعاك الله عزل بكثبان لهم فيها خيام وغالب نبتهم شيح ورند وريح شذى خزامهم خزام لهم فى المكرمات رقى منار وطالب علا فها هو لا يرام سراج فخارهم لطف ونور ومن أنواره يمحى الظلام وهل مع نورهم يبقى ظلام وقيهم قد توى البدر التمام محمد الرسول المصطفى وال حسيب المجتبى الليث الهمام هو الداعى إلى المولى تعالى وقد سعدت بدعوته الأنام له من قبل رسل الله فضل بسبق وهو للرستل الختام منها : ورب العرش رقاه مقاما فليس لقيره ذاك المقام واسمعه بحصرته كلاما تعالى أن يشابهه كلام
وفى الأمس أتى الأملاك صلى كذا بالرسل وهولهم إمام وقال له إله الخلق جهرا عليك بقدرتى منى السلام منها ، ويشفع في العضاة إذا أتاهم غدا غرض وضمهم الزحام فلولا المصطفى لم ندر شرعا ولم تكن الصلاة ولا الصيام منها ، مدائحه إذن للكسر جبر .
وناظمها ذواها لا يضام فما مداحه إلا رجال على سبل من التقوى أقاموا منها ، ألا يا خير معصوم وأتقى ومن للمادحين به اعتصام إليك حبيب رب العرش أشكو أذى نفس بضاعتها اجترام إذا ما قلت توبى عن قريب تماطلنى وقد حام الحمام
لها فى كل حادئة حديث وفى لهو الكلام لها اغتنام سل الخلاق خيرا لابن زين وعفوا لا يرى معه انتقام عليك الله رب العرش صلى صلاة يسمر لها الدوام وسلم ما تقعفقع صوت رعد ومن برق الغيوم بدا ابتسام وله .
الكامل كقار حسنك لو رأوه لأسلموا ولكنت منهم فى العداوة أسلم لكنهم حجبوا عن المعنى الذى لو عاينوه حقيفة لتهيموا منها ، كم من كلام قد تعمه حكمة نال البوار سوق من لا يفهم إنى نظرت إلى جمالك نظرة فأصاب قلبى عند ذلك أسهم وإذا غضضت الطرف قلبى ناظر وبما يعاين من علائك ينعم وإذا حضرت ولم تجدنى ناطق فجوارحى بين الورى تتكل
Halaman tidak diketahui