Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
وكذلك ، صلونى كم لوصلى من فوات فإن البين قد أدنى وفاتى إلى كم ذا التباعد والتجافى تقضت فى محبتكم حياتى منها سلبت هواكم إن كان قلبى هنا يوما إلى عى الغواة وكيف أميل عنه إلى سواه ولى قد لاح من كل الجهات فأنتم مقلتى وبكل أرض مواجهتى إليكم والتفات ويأبى القلب إلا حب بدر لطيبه ساكن حسن الصفات من المختار خير الخلق حقا محمد ذو الصقات البأهرات ومشى فيها وهى طنانة إلى أن قال: وهل تحصى مناقبه بعد وقد زادت على رمل الفلاة روى الراوون منها ما استطاعوا بنقل صح عن سند الشقات وحاز بها الزرعى فخرا وذكرا فى الحياة والممات مدحتك رسول الله أرجو به فى الحشر محو السيئات ومالى شافع إلاك فاشفع لعبدك يوم تسعير السمات (2) فانظر كيف لما ذكر اسمه كسر البيت والذى بعده ، ولو قال البيت: وحاز بها محب الدين فخرا ، لاستدلت . على أنى أظن ظنا غالبا أن الذى له هذه القصائد لقبه محب الدين ، ولو قال بعد مدحتك : يا ، استقام الوزن .
[وكذلك ] أسهرتم ببعادكم طرفى القذى ومنعتم طيب الوصال فما الذى يا من هم أبدا حياتى في الورى وبذكرهم في كل يوم اغتذى أصبحت موثوقا ببحر هواكم وأسيركم من أسركم لم ينقذ وسكرت من ولهى عليكم سكرة في الحب فاقت سكرة المنتبذ أنتم ملاذى من الأنام وملجأى وبكم من الله الرحيم تلوذى خنتم عهودى في الهوى ومودتى ونبذتم في الحب ما لم ينبذ والعيش أضحى مذ طرقتم صحبتى متنغضا من بعد طيب تلذذ هجر الكرى طرفى فظلت مسهدا فى حب ظبى بالإله معوذ
وكذلك في تركى: بى من الترك غزال فى هواه ضاع عمرى قلت : من يطفى لهيتى منك نخشى قال : تغرى وكذلك قد مر ما أبدى سلاما ونأى أشعل القل بنيران الغرام أه لو سلم أطفى لوعتى وأزال الهم عنى بسلام وكذلك الغصن من فذ يثنى وينقصف والبدر من وقتها يخفى وينكسف وريقها سلسل جار على درر والورد في خدها يجنى ويقتطف كحيلة الطرف كم أسبت عقول به وكم غدا عاشقا منها يكى الشغف المسك نكهتها والشهد ريقتها وشعرها عيهب واللحظ بختطف فالقد معتدل والطرف مكتحل والخصر منتحل والردف مرتدف غير البيت الثالث فخربه ، أنشدنى ذلك كله يوم السبت حادى عشر ربيع الأخرة سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة وما عليه صح فكذلك أنشدنيه .
مات فى حدود سنة خمسين أو بعدها فى دمشق -449- محمد بن أبى بكر بن محمد بن عثمان بن أحمد بن عمر بن سلامة الماردينى الحنفى ، الشيخ بدر الدين ، نزيل حلب ، الإمام العالم العلامة الأديب البارع المفتى حامل لواء مذهب أبى حنيفة بحلب من غير منازع مع القدم الراسخ في بقية العلوم [ ولد سنة ثمان وخمسين وسبعمائة] له النظم الرائق ، والنثر الفائق ، والقدرة الزائدة على التعبير عما فى نفسه كان الشيخ بدر الدين بن سلامة قد أعطى قاضى القضاة شيخ الإسلام ابن حجر بعض مصنفاته
يقرظها له ، عند حلوله بحلب في ركاب السلطان الملك الأشرف برسباى ، فعاجلهم التوجه إلى أمد بحصار ابن قرالوك، ثم لطف الله تعالى بإذن السلطان في المزة برجوع قاضى القضاة إلى حلب ، فاستبطا الشيخ بدر الدين جواب قاضى القضاة فأرسل إليه هذه القصيدة فوافق وصولها إليها يوم رحيله من البيره إلى ناحية حلب ، وهى ، لبدر سنى علياك أبهى من البدر وطلعتك الزهراء كالكوكب الذرى محياك بدر بالجمال منور ويمناك بحر بالجميل مع اليسر جنابك محروس وجدك صاعد وقولك مقبول لذى النهي والأمر وطلعتك الغراء شمس منيرة وهمتك العلياء في الأنجم الزهر جمعت العلا والجود بعد تفرق وفزت بشمل المال يا طيب الذكر وذكرك فى شرق البلاد وغربها كمسك زكى نشره طيب النشر وإن زمانا أنت فيه رئيسه لأيامه بالخير باسمة الثغر أطالب حل المشكلات فلذ بمن بديهته تبذى الصواب بلا فكر له نور علم ناسف كل غيهب فلا زالت الطلات في نوره تسرى وألفاظه الدر الثمين نفاسة ولا غرو أن الدر من لجة البخر ففى علم تفسير الكتاب مجاهد وفى الفقه والأصلين مجتهد العصر ويروى أحاديث الرسول بشرحها وكم ناقل يبروى الحديث وما يدرى وفى النحواصحى سيبوية زمانه يزيد على زيد ويعلو على عمرو بديع معانيه جلا ببيانه بتلخيص أبحاث أدق من الشعر وفى الحد والبرهان أبدى عجائبا يحار ابن سينا عندها وأبو نصر وأوضح في علم الحساب دقائقا مقابله يوما فقد فأز بالجبر
له فى عروض الشعر أيد تطاولت فخلى خليلا عندها وأبا عمرو قاضى قضاة المسلمين وخبرهم ذكرهم الطامى وعيشهم المشترى يواليك بالإخلاص تجلى سلامه ويدعو لك الرحمن في السر والجهر وهاك عروس النظم بكرا زففتها إلى بابك العالى ومنشارها فكرى وما مهرها إلا شمول عناية وحسن قبول يا طيب الذكر فإنى من بيت له الزهد والتقم شعار وفخر بالفضائل لا الشعر ودأبى تحصيل العلوم وجمعها وتقرير أبحاث لها الخبر يستقرى وكنت سالت الله يجمع بيننا فجاد ولم أزج المطى إلى مصر فحقق رجائى إذ أنبت بزورة إلى بابك العالى أيا طيب الذكر ولاحظ طروسا أودعتها قريحتى فنون علوم شرحها لى بها يزرى ولكن ارجى أن يسكن روعها نبت براع منك في طرتها يحرى فحقق بفضل منك ما قد قصدته وكن جابرا بالله يا سيدى كسرى فلا زلت في فضل بسيط وكامل بسيط طويل العمر بالعز والنصر فأجابه عليها بقوله : بدت في سماء الحسن تزهر كالذرى منورة تروى الحديث عن الزهرى بديعة حسن قد سبا وجه طرفها ال قلوب ورقم النقش كالخال والشعر رقوم سطور فى طروس تحيرت أعوذها بالفجر والليل إذ يسرى وفى طيها ما عبق الأفق نشره فياحسن ما طى ويا طيب ما نشر ولا عجب من ذره مثل زهرة إذا ما أضافوها إلى البدر والبحر تعالى إذا وافت من ابن سلامه نهار رحيلى بالسلامة والنصر إمام له فى المجد بيت قد اغتدى به عن بيوت الشعر فضلا عن الشعر وبالبحر يدعى يصبوا الصحاب لعمله وبالرفق للظلات يبعث بالبر إذا ما بحث نص البحوث ترفعت لمرهم لم تخش يوما من الكسر مباحث في الأصل راقت لسامع وذى نظر تبدو أدق من الشعر لوأن خطيب الذى يخطب بكرها ليحظى لزادت في الفخار على الفخر وفى الفقه والتفسير والخبر الذى يصح لقد أدنى العيان على الخبر وأما تفاعيل العروض وطبعه ال سليم بها يغنى عن الخوض فى البخر
وقد رام تقريظى تصانيفه الذى تضاءل وعمرو عندها وأبو عمرو وزيد وبكر والخليل وتغلبه ويحيى وعبدالقاهر الحبر والخبرى وماذا عسى فكرى يطيب لواجب ال مديح وما قدر الشهاب من البدر؟
ولاسيما مع غربه وفراق من وقد مدت إلى يد القهر وقد كنت من مصر بكيت تعتبا فلما تغربنا بكتب على مصر ولكن تعودنا بطاعة ذى الأمر فلم يأت ما أرضى ولم أرض ما أتى ونزرت لاعيا بل الدهر لا يفى لتقسيمه فاصفح أخا الحلم عن نززى فهذا لعمرى الجهد منى بذلته ولكن سأفضى الدين إن مد فى عمرى فيا ليت شعرى فهل يغنى ننا شعرى عبرت زمانا والفريض بطبعتى وقد لاح عذرى يا إمام زمانه وفرقة أهلى علمتتى الهوى العذرى ورفقه قوم ذوى الفضل بينهم وأبناء أهل الجهل سيان في القدر جنيت على نفسى بتقليد أمرهم ولم أجن تمرا بل تخيرت فى أمرى ولكن حسن الظن بالله حفنى وأدركنى اللطف الخفى ولا أدرى له الحمد في الأولى والاخرى فأمنى عليه اعتمادى فى السريرة والجهر ومنه على خير الأنام محمد صلاة وتسليم وبر إلى بر فلازال بدر الذين يشرق نوره على طالب العلم الشريف مدى الدهر ومات بعد عصر الاثنين سادس عشري صفر سنة سبع وثلاثين وثمانمائة يحلب ] - 450- محمد بن الشرف أبى بكر بن الشيخ محمد بن نبهان الجبرينى ، شيخ زاوية جبرين ، بالجيم أوله ثم موحدة ساكنة بعدها راء ثم تحتانية وأخره نون .
ولد فى أواخر فرن الثمانمائة أو أوائل الذى يليه ، ومات بعد سنة ستين وثمانمائة]
محمد بن أحمدبن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن عمر بن خالد بن عبدالمحسن أبن نشوان بن عبد الله بن عبدالرحمن بن عبد المحسن بن عطاء الله بن خالد بن عمر بن خالد بن عبد الله بن عبدالرحمن بن الخحارث بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمر ابن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر : وهوقريش . شرف الدين ، أبو المعالى بن أبى البركات صدر الدين ، ابن قاضي القضاة بدر الذين أبى إسحاق ، ابن القاضى أبو البركات صدر الدين ، ابن القاضى مجد الدين أبى الروح ابن أمين الذين أبى حفض ، الشهير بابن الخشاب ، المخزومى المصرى الشافعى ولد فى ثالث شوال سينة تلات وتسعين بالقاهرة ، وقرا بها القرأن وجود على الشمس النشوى ، وحفظ العمدة والالفية لابن مألك وجمع الجوامع ، والتحفة في أصول الفقه ونظم الجلال البلقينى لمختصر ابن الحاجب، ، ونظم الشمس [البرماوى ] فى الفرايض ، والنخبة لشيخنا ، ومنظومة ابن سينا فى [كليات] الطب ، ومنظومة الخزرجى في الكحل ، وقطعة من المنهاج ، وقطعة من [جامع] المختصرات ، والفية العراقى والخزرجية فى العروض ، وقطعا مفرقة من كتاب [التلوبح] للخجندى في كليات الطب . وعرض بعض هذه الكتب على السراج بن الملقن ، وأجازله
Halaman tidak diketahui