Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
[ ومات فى حادى عشرى ذى الحجة سنة اثنتين وستين ببلده ] .
-443 - محمد بن أبى بكر بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الوهاب بن أبى القاسم ابن إبراهيم بن عطية الشيخ الإمام العالم الفقيه الصالح أقضى القضاة شمس الدن أبو عبد الله ابن الشيخ الصالح العالم زين الدين القابسى الأصل النشينى - نسبة إلى نشين القناطر بالغربية - المحلى الشافعى ، المعروف بابن أخى الشيخ موفق الدين ، وبابن الشيخ أبى بكر وعطية في نسبه بلقب النعاس - مثقل من النعاس - قال : لأنه كان ينعس في الحرب . وهم بيت طاهر ينسبون إلى الدين والعلم كأن أبوه أبو بكر عبدا صالحا وكان عاقد الانكحة بمدينة المخلة وكان عمه موفق [ الدين] عمر بن عبد الوهاب من الأولياء الكبار كان أولا قاضى نشين القناطر فعزل ، فتوجه إلى القاهرة ليسعى ، فرافقهم شخص نصرانى يقال له الشيخ الفلانى ويعظم بين النصارى وكان ذلك سبب رجوعه عن السعى في القضاء وقدم إلى المحلة وأقرا بها الأطفال مدة ثم انقطع إلى العبادة والاشتغال بالعلم فصار عين الناس كان شيخ الإسلام السراج البلقينى يكاتبه ويمدحه ، من ذلك قصيدة أولها سلام على الخل الولى الموفق ولى بفضل الله ما زال يرتقى ولد سنة سبع وسبعين وسبعمائة تقريبا بالمحلة وحفظ بها القرآن وصلى به ، وحفظ المنهاج ، والملحة والرحبية ، والتبريزى في الفقه، وعرضهم ما سوى المنهاج
على : القاضى تاج الدين عتيق ، وعلى القاضى عز الدين بن سليم ، وبحث مواضع متفرقة من المنهاج على القاضى تاج الدين عتيق ورحل إلى القاهرة لطلب العلم ، فسمع دروس الشيخ برهان الدين الإبناسى ، والسراج البلقينى ، والسراج بن الملقن، والشيخ نور الدين البكرى . قال : وعرضت عليهم المنهاج .
قلت : وأحضر لى ورقة فيها أنه عرض مواضع من المنهاج على شيخ الإسلام السراج ، عمر بن رسلان البلقينى ، في سابع ذى الحجة سنة 95ماه ، وعلى الشهاب أحمد بن الناصح ، وأجازوا له ، ومن خطهما نقلت .
وهو من جملة العدول بحانوت القطانين بالمخلة وله يد فى التوثيق ، ويستحضر المنهاج وولى الحكم من سنة اثنين وثلاثين، وإلى أن اجتمعت به يوم الخميس ثالث عشرى شعبان سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة وفرات عليه السادس من فوائد أبى طاهر المخلص ، وهو جزء ضخم جدا - بإجازته من السراجين ابن الملقن والبلقينى ، بإجازتهما من الشمس محمد بن غالى بن نجم الدمياطى ، والشهاب أحمد بن كشتغدى الخطابى الصيرفى ، بسماعهما من النجيب الحرانى بسنده من أحمد بن رسلان العجيمى - 444 - محمد بن أبى بكر بن على بن حسن بن مظهر بن عيسى بن جلال الدولة بن أبى الحسن على بن فخر بن شكر بن أحمد بن على بن إدريس بن محمد بن الحسن بن على بن محمد ابن الحسين بن جعقر بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن على بن أبى طالب السيد صلاح الدين الحسنى الاسيوطى الشافعى نزيل مدرسة محمود بالموازينيين خارج باب زويلة من القاهرة ولد ثانى عشر شوال سنة ثلاث وتمانين وسبعمائة بأسيوط ، وفرا بها القرآن برواية ورش على الشيخ شرف الدين عبد العزيز بن محرز بن أبى القاسم [الطهطاوى ] المشهور بابن حريز ، وبرواية أبى عمرو على . الشيخ شهاب الدين الدوينى الصرير . وبحث
بها فى النحو على : الدويني . ثم انتقل به أبوه إلى مصر قبل القرن ، فعرض العمدة على الشيخ زين الدين العراقى ، وأجاز له روايتها عنه ، عن أبى عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الأنصارى ، عن أحمد بن عبد الدايم بسماعه من مؤلقها ، وكذا جميع ما له وعنه روايته ، وكان صححها عليه جميعها في مجالس أخرها سنة خمس وثمانمائة ثم رجع به فأقام إلى سنة ست وثمانمائة فلقى شخصا سكرانا من الترك فراجعه كلاما فطغى عليه فقتله .
ثم انتقل الشريف صلاح الدين بأهله إلى القاهرة فسكن بالصحراء واستمر مقيما بالقاهرة ، ولازم الشيخ ولى الدين العراقى فأخذ عنه الفقه، والحديث، والأصول ، والنحو والمعانى، والبيان ، وكتب أماليه . وأخذ الفقه أيضا عن النور الأدمى ، والشمس البرماوى ، والبرهان البيجورى . والنحو عن الشمس الشطنوفى ، والشمس بن هشام . والعروض وغيره من علم الأدب عن البدر الذماميني ، وقرا عليه جميع شرحه على الأجرومية إلا قليلا من أخره وحضر دروس الشيخ عز الدين بن جماعة قال : ومن مشايخى -ز العلامة المحقق المربى الشيخ يحبى بن محمد الشادلى ، أخو سيدى أبى بكر الشادلى المشهور ، قال : فرات عليه حزب الشيخ محبى الدين النووى ، أنبانا الشيخ يوسف العجمى ، أنبأنا الشيخ عبد الرحمن الإسفرايينى ، أنبانا المصنف .
وكتب إليه الخط الحسن جدا ، ولازم الاشتغال مع التخلى عن الوظائف الدنيوية بل كان يلم شعثه من النسخ وأنشدنى فى ذلك سنة سبع وثلاثين، وأشار إلى أنه ينتقى ما يكتبه كتابتى أشكرها فكم لها من عائد فرأس مالى أخذها واستزيد فائدة وكان ذا حظ من الأتراك وعنى بالأدب فنظم كثيرا وجمع فى الأدب مجاميع عدة منها رياض الألباب ومحاسن الآداب، والمرج النضر والأرج العطر ومطلب الأديب، ونظم فى الخيل أجوزة فى خمسمائة بيت ، ونظم نخبة الفكر لشيخنا حافظ العصر ، وغير ذلك فأكثر ومن تصانيفه فى غير ذلك فضل صلاة الجماعة فى جزء لطيف ، وشرح الأربعين النووية في مجلدة مسودة.
وحج مرارا ، أولها سنة ست وعشرين وثمانمائة ، وجاور مرتين، وسافر إلى دمشق ، وزار القدس والخليل ، ووصل فى الصعيد إلى فوض ، ودخل الإسكندرية وكتب الكثير بخطه الجيد ، وهوكثير الإيثار للانقطاع عن الناس . وولى بعد سنة خمس وبلائين تدريس مدارس بأسيوط ، الشريفية ، والفائزية ، والبدرية الخصيرية ونظرها فلم يتم له ذلك فاستمر منقطعا على الاقتيات بالكتابة إلى أن بنى الأمير حاجب الحجاب [ فراقجا] الحسنى مدرسته بخط جامع بشتك وجعله خطيبها وإمامها فكفاه مؤنة كبيرة .
لقيته سنة أربع وثلاثين وأجاز باستدعاتى ، وشافهنى بها، وانتقيت من أمالى الشيخ ولى الذين أبى زرعة العراقى أناشيد وقرأتها عليه ، وأنشدنى من لفظه نظمه كثيرا منه ما قاله ، وقد كتب إليه صاحبنا البارع شهاب الدين بن المبارك شاه يطارحه فى كريم ، تجاسر العبد حسب الإذن منك له قد وراح من شيخه بالسعد مقرونا ملكت رفى أسديت من كرم قد كنت عبدا رقيقا صرت مأذونا يقبل الأرض التي بدت أمالنا لسماحتها يد الأطماع وينهى أن تمسك بقوة الطباع وقال: يأ إماما أنت شرف ت المعانى والمعالى لك وصف من الأحاجى قد أتى مثل الغزال فأجابه السيد ما أنشدنيه فى شوال سنة 37 - تأمل الطرف ما أهديت من أدب أظهرته بعد ما قد كان مكنونا .
Halaman tidak diketahui