Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
هنيقا مريئا يا ذوى العلم والرتب بجمعكم للاصل والفرع والحسب هنيئا مريئا ثانيا تم ثالثا إلى ألف ألف زيد ألفا إذا انضرب وبعد فماصى أمرنا صار مبتدا بجمع صحيح زانه فاعل العجب وتعريف أمر الفاعل استوصلت به مفاصلنا في الجلد واللحم والعصب بخير حديت مرسل ومعنعن أسانيد راويه سماع بلا ريب بلا ضعف قلب قابل الجبركسره طويل كمال البسط مهزوجة الجنب بخير حسام ضاء منه سراجه وخير شهاب بدره جل واحتجب فيا نسل مختار هدانا مديحه إلى خير خير ما لنا ما به نصب رقيت العلا فالخير أنت محله حباك إله الخلق با حجة العرب فحمدا لمولانا على خير نعمة رأيناكم فيها على أميز الرتب عليكم سلام الله مثل ثنائكم يدوم دوام العز والنصر والغلب وأنشدنى أيضا كذلك خذوا تأرى لحاظ المقلتين وبعد اللحظ صوع الوجنتين وقتلى ليس تكفيه كغيرى بواحدة ولكن قتلتين فقد جمعا وكم فتلا قتيلا بسهم من فسى الحاجبين وقتيلى ليس تكفيه كغيرى بواحدة ولكن قتلتين فهذا ظلمه والعدل فيه فكيف ولو يكونا جائرين أنشدنى من لفظه لنفسه يوم الخميس تانى عشر شهر سنة تسع وأربعين: أجزت لكم ما قد رويت إجازته لرغبتكم لفظا على شرط أهله لترووا الذي أروى سماعا وغيره وما لي أذن الشيوخ بحمله ولا بد من تصحيح لفظ وضبطه صوابا كما قد الزمونا بمثله
-439 - محمد ابن المطرى ولد في رمضان سنة تمانين وسبعمائة بالمدينة الشريفة وقرا بها القرآن ، وأخبرنى .
وهو الثقة الأمين - أنه سمع جده الشيخ تفى الدين عبد الرحمن ابن الحافط جمال الدين صاحب التاريخ، والشيخ زين الدين بن الحسين . وسمع جميع الصحيح على البرهان بن صديق ، وسمع على الزين العرافى بقراءة والده صحيح البخارى أو أكثر ، بحضور الزين الهيتمى . وأجاز له جمع كثير . وحضر فى أواخر سنة ثلات وتمانين على سعد الدين سعد الله الإسفراينى - بقراءة والده - بعض سنن أبى داود الأول والأخير وحج مرارا كثيرة فوق الثلاثين ، ورحل إلى مصر وفرا على الشرف ابن الكويك الشفا ، وسمع قطعة من الحلية لأبى نعيم عليه بفراءة الكلوباتى ، وسمع على الجمال الكنانى عالب مسند أحمد وزار القدس والخليل ، وأخذ الفقه عن الشيخ زين الدين بن الحسين ، والجمال بن ظهيرة ما ورد عندهم وأخذ النحو عن الشيخ يحبى التلمسانى [ ومات بالمدينة ليلة السبت تالت عشرى شعبان سنة ست وخمسين وثمانمائة فجأة رقد سويا وجاء من ينبهه لصلاة الصبح فإذا هو ميت فصلى عليه بالروصة الشريفة ودفن بالبقيع ولم يخلف بعده بها مثله ، رحمه الله ] -440- محمد بن أبى بكر بن حسن بن على بن أحمد بن خلف الجوجرى الضرير المعروف بابن دشيشة الشافعى ولد سنة غشرة وثمانمائة تقريب ببلدة جوجرء من أعمال القاهرة وقرا بها القرآن ، وحفظ بها التبريزى ، وبعض المنهاج لأنووى ، رحفظ الملحة والعسدة ، وبحث فى الملحة على الشيخ شمس الدين الحريرى ، وعلى القاضى عز الدين ابن جميل - بالجيم مصغرا - قاضى بلده ، ثم رحل إلى القاهرة سنة ثلاث وثلاثين فحضر دروس الفقه والنحو عند جماعة وهو رجل ذكى يسترزق بأديب الأطفال ، ونظم الشعر
ومدح قاضى القضاة شيخ الإسلام ابن حجر لما ولى سنة أربع وثلاثين، وأنشده ذلك بالخانقاه البيبرسية يوم الثلاثاء ، عقب إملائه ، وسمعتها من لفظه حينئذ وقال: صفا العيش من بعد التنغص والكدر وبعد الخفا نجم السعود لقد ظهر وأصبح تغر الدهر بالبشر باسما كما افتر زهر الروض لما بكى المطر ونادى مناد بالمسرة معلنا فسار الهنا والبشر فى سائر البشر وقال: فريد الدهر قد ولى القضا وولى القضا لما قضى زائد الوطر هو الحبر والبحر الذى ورده صفا ووارده من غير نهل فما صدر هو الكهف للعافين والنور للهدى هوالليث في علم فكم صاد من زمر مهذب خلق عمدة لفظه شفا ومنهاج هذا الذهر في العلم والخبر ويأمر بالمعروف في حال حكمه لعمرك ما أحلاه يوما إذا أمر إمام له وجه حكى البدر طلعة وكف حكى نهرا تفجر من حجر فأحمده والحمد لله دائما وشافعه فى الحشر أحمد من شكر وكتب له قصة أنشدنيها في صفر أو ربيع الأول سنة أربعين وثمانمائة بجامع الأشرف .
يقبل الأرض مملوك بخدمتكم له الفخار إذا أضحى من الخدم وبعد ذلك ينهى أن مسكنه بوقف يشبك يا من بالعطاء سمى خمسون ذرهم سلخ الشهر أجرته وإنه عاجز عنها أخو عده وقصده منك مرسوم ليمنعها فمنعها عنه فيه الأجر فاغتنم إن شكت فافعل وإلا جد له كرما فى كل شهر بها يا معدن الكرم وكلما قرا القرآن يعقبه من الدعاء لكم في الضوء والظلم فلا تجبه لا لكن بابلى ونعم أبقاك ربى فيى عز وفى نعم فلما أنشده : إن شثت فافعل - البيت - صحك ووقع له على القضة لتخط عنه الأجرة ولا يعارض في ذلك .
-441 - محمد بن أبى بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس بن أبى الفخر بن أعبد الوهاب بن محمد ، الشيخ الإمام العلامة الصالح أبو الفتخ شرف الدين ابن العلامة زين الذين قاضى المدينة الشريفة القرشى ئم العثمانى المواغى المصرى الأصل المدنى الشافعى ولد فى أواخر سنة خمس وسبعين وسبعمائة بالمدينة الشريفة ، وقرا بها القرآن ، وتلا برواية نافع وابن كثير وأبى عمرو على شمس الدين الحلبى ، وبحث جميع شرحه .
للمنهاج عليه وتفقه على أبيه الشيخ زين الذين قاضى طيبة ورحل مع أبيه إلى القاهرة سنة 94 ، فتفقه على الشيخ كمال الدين الذميرى ، وشيخ الإسلام البلقينى وغيرهما وأخذ النحو عن والده، والمحب بن هشام وغيرهما وأخذ الأصول الفقهية عن الشيخ ولى الدين العرافى ، ورحل إلى اليمن سنة اثنين وثمانمائة وغيرها وأقام بها مدة ، فأخذ التصوف عن الشيخ إسماعيل الجبرنى ، والشيخ أحمد بن الرداد وولى تدريس السيفية بتعز ومدرسة مريم بزييد ، و[سمعه] أباه الحافط زين الدين العراقى، والبهاء الشامى ، وابن صديق ، وغيرهم ، وشرح منهاج النواوي في نحو ثلاثة مجلدات ، وصل إلى الإيمان . وكتب الخط الحسن الشديد الحلاوة ، وحج كثيرا وتقدم فى العلوم وبرع جدا لاسيما في الفقه وغلب عليه الانقطاع عن الناس ، والتخلى والعزلة ولزوم البيت ، وقتل الرافضة أخاه بالمدينة فعفى عن القائل وترك ذلك إلى يوم الفصل اجتمعت به يوم الثلاثاء ثالت صفر برباط ربيع فى سفح أجياد الصغير فرأيته
سمتا حسنا كثير التواضع والهضم لنفسه ، مع الاقتصاد وحسن التأتى . قرا على الإمام العلامة مفتى اليمن موفق الدين على بن أبى بكر بن خليفة اليمنى الحسينى الشافعى - الشهير بابن الأزرق - من أول كتابه المسمى : نفائس الأحكام ، المشتمل على خمسة أقسام : الأول ، فى تخريج المسائل الفروعية على المسائل النحوية الثاني ، في تخريج المسائل الفروعية على المسائل الأصولية الثالت ، في تناقض تصحيح الرافعى والنووى .
الرابع في المسائل اللغزيات . الخامس ، فى مسائل منثورة نفيسة إلى قوله : مسالة الضمير إذا سبقه مضاف ومضاف إليه ، وأمكن عوده على كل منهما على انفراده .
قال : وأجاز لى روايته ، ورواية كتابه المسمى بالتحقيق الوافي بالإيضاح فى شرح التنبيه ، ورواية ما يجوز له وعنه .
Halaman tidak diketahui