Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Genre-genre
والعين مثل العين لكن هذه شكلت بحسن وفاحة ومجون وعلى الجبين بشعره سين بدت حارابن مقلة عند تلك السين .
فى خده ورد ، وتحت شفاهه خمرجرت من لؤلومكنون يا للرجال وبالها من فتنة في وضع ذاك النقط فوق النون اللة أكبر من فساوة قلبه مع ما يرى فى عطفه من لين أنا لا أريد تنزهى في روضة نظرى إلى وجنائه يكفينى كم قال إن شئت الدجى فغدا يرى أو قلت : نور الصبح فهو جبينى وإذا أردت الروض فهو بوجنتى كم فيه من ورد على نسرين عأارضته يوما . فقال : أما ترى ما قد جرى منهم؟ لقد ظلمونى طمع الغزال بأن يعارض مقلتى والبدر أيضا طامع يحكينى فأجبته : إن يفعلا فقلا ، فلا يؤديك فعلهما ولا يؤذينى فافتر مبتسما ووافى بالمنى نوما ، ولا تقة بوغد ظنين وكذلك زجل فرضت هجر، والبعاد سنت من يعنى الشرف لا بتسام غربها ولا سياف لحظها سنت حتى ليمضى في مهجتى غربها خطرت تنثنى فى ند عودى عجبا لأهل الهوى قتلا قلت ياظبية الحى عودي وهبيني من ذا الثغر قبلا وكذا الأمر فعل من قبلا كم لخيل التجنى قد عنت وأوقفها بين شرقها وغربها ولقلبى فتالها عنت بدم أدمعى جرى غربها جلست يوم لسفى خمر مالى كم لا سياف هذا المعل تبرى أدهشت وبلبلت بالى وأصبحت سفمى بالوصال تبرى قلت انتى طبيب لي كنت تفسها للطبيب من عجبها ثارلى أشواق للان ماكنت
قلت للقلب أن سرت عج به لها وجنة فوق خد أحمر خال كلما رق ماء الحياة مرة راق وعلى الوجنه من سواد عنبر خال بالملاحة والحسن قدر وراق ولها منسل إلى الكعب خال ما طلب وعندى فى الهوى من راق كم ليله طويله فد جنت للخلاخيل اروى حديث حبها أى مليحه منا العقول جنت بالله عين قلب كل من حبها أيش لها أرياح تفوح اذا قلت لا تقل لى عبير ولا غاليه كم عفوذ صبر منى قد حلت وأرخصت فى الهوى نفوس غاليه ولا ترياق كم من عيش حلت وأنا أتعجب من منبتى عالبه تلبس الشرت كلما منت ليلى منا بالوصل شربها وهى فوت القلوب لو منت قلى لى من اجل منها فى شربها تباب شرب صبها ضب دمعى ما ماسى وأصبح فيها يهيم الفؤاد ولا أرى أحد لودها ناسى بعض الأحسان بالصبراو الفؤاد هذى لولا في عجبها ثنت ولا كانت قد غيرت صبها ولا حنت ظهر ولا ثنت قط ما كان مدامعو صبها ذا الذى غصن قدها ماماس حتى رخص لكل من لوسام معها لولو تغر ماسو ماس وعلى القلب حزن يحكى سام صبت بالخنا كفها حنت اشتهى قلبى فى الهوى قلبها قلت حتى فست ولا حنت ما أحلى لوكان الحب في قلبها وأنا أحمد حالى من البين حال دوبا والهوى لهيبى وقد وصخيح صبرى فى الهوى قد حال وغرامى قطع فؤادى وقد وعلى الهجران فرضى ما حال سنة البعد وايش لى حيله وقد فرضت يجرى والبعاد سنت من معنى الشرق لا يتسام غربها ولا سياف لحظها سنت حتى يمضى في مهجتى غربها
أنشدت هذا الشعر جماعة من أهل بلده ، منهم يوسف البلان فقال ، أشهد بالله ما هذا نظمه وكأنه حسده ، فأرسلت إليه وامتحنته فقال لى : قل لى عن معنى أنظمه فقلت .
انظم [ قصيدة] في أخرها بيت قل فيه : ما لمخضوب البنان يمين فاعتذرلى بأن ذلك لا يقال إلا للأنات ويسمج مجيته فى الذكور ، والقصيدة مذكرة ، فأعجبنى ذلك منه فقلت : انظم بعد قولك ولا يؤدينى بيتا معناه أن العلة في عدم الأذى أنهم لا يصلون إلى مرتبته لأن البدر عليه كلف والأيل الغزال فيه قرون وقصدت بذلك صعوبة القافية عليه لأنه إن حصلت له أدنى غفلة كانت القافية راجعة إليه بالعيب ففهم ذلك وفكر زمانا وقال: فالبدر دو غش وفيه تكلف والريم حاشا أن ترى بقرون فتحققت أنه نظمه ، وأنهما نفس واحد ، وعلمت أنهم حسدوه .
وقال إنه كان يعرض نظمه على شخص يعرف النحو فيوقفه على ما فيه اللحن قلت وابن الأديب هذا عنده حدق زائد وذكاء ذهن سيال ، وهوكثير التحرز والخدر ولاسيما في اللحن لما يعرف من نفسه من جهل العربية ، وله معرفة تامة بالزجل ، يعرف ما يدخله من العيوب . وهو شخص مطبوع مع كونه عامى امى لا يحسن الكتابة .
أحمد بن عبد الخالق بن عبد المجير بن عبد الخالق ، الشيخ الصالح .
شهاب الدين بن الشيخ سراج الدين الاسيوطى الشافعى ، أخو إسماعيل الآتى مولده سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا شافهنى بالاجازة وقرأت عليه ، وكان ذا هيئة حسنة وشكالة مقبولة وشيبة منورة ، عليه سمت الصالحين وسكينتهم ووقازهم وهيبتهم ، وكان رضى الأخلاق جدا حدثت أن الخطيب دربه ، قال :دارافقته فى الشهادة منذ أربعين سنة ماسمعت منه ما أنكر وأن الشيخ يحيى العجيسى قال :إجاورته نيفا وثلاثة سنة ما غبت منه فيها خصلة .
و[ حدثت] أن أخاه مجد الدين اسماعيل الأتى قال : مات أبونا وخلف دنيا واسعة فخزتها إلى وكنت أعطيه شيئا يسيرا في كل يوم ، فلما بلغ اشتغل بنفسه ولم يقل لى يوما من الأيام : [مافعلت بتركة أبى] لا تصريحا ولا تلويحا أجمغ الناس على الثناء الحسن عنه يوم موته
وكان كثير التهجد والتلاوة ، مات يوم السبت تانى عشرى ربيع الأول سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة بمنزله من الناصرية بين القصرين ، ودفن من يومه ، وصلى عليه قاضي القضاة علم الدين صالح البلقينى وولده ولى الدين من وجوه نواب الشافعية وأعيان موقعى الإنشاء بالقاهرة سمع الشيخ أحمد بن عبد الخالق على جويرية بنت الهكارىي من مسند الدارمى من آباب اغتسال الخائض إذا وجب الغسل عليها قبل أن تحيض الى أخر الكتاب ، وسمع على عمه العلامة العز عبد العزيز بن عبد المجير جزء أيوب السختيانى وجزء الحنبلى على ابن محمد بن عبدالله بن قيم الكاملية بن محمد ابن مؤذن الجامع الأقمر على بن أبى الحسنن ، وعلى البرهان الشامى المجلسين الأولين من مسند عبيد بن حميد وهو من أوله إلى -18 أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الموفق إسماعيل بن أحمد بن محمد الشيخ ، المسند المعمر شهاب الدين بن زين الذين أبى الفرج الذمشقى الصالحى الحنبلى الشهير بابن ناظر الصاحبية ، و[الشهير ] أبوه بابن الذهبي ذكر أنه من ذزية أبى الفرج الشيرازي ولد سنة سست وستين وسبعمائة ، وكان أبوه من طلبة الحديث ، ذكر شيخنا حافظ العصر فى معجمة وسمعه فأحضره جميع المسند على البدر بن الجوخى ، وسمع والده وأحمد بن محمد [ بن أبراهيم بن غانم] بن
Halaman tidak diketahui