Tajuk Kejayaan dalam Kisah Yusuf yang Setia
عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق
Genre-genre
فما مثل هذا يحسن النظم والنثر
فيا قومي احذوا حذو ناسج برده
فما للفتى من دون آدابه قدر
وأحيوا بهذا العصر لهجة قومكم
فليس على نسيانها يحسن الصبر
كتاب عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق للكاتب الأديب، والنابغة الفاضل الأريب حضرة «وهبي أفندي» ناظر مدرسة حارة السقائين القبطية ومدرس فن الإنشاء والعلوم العربية والفرنساوية حفظ الله كماله وبلغه من المقاصد الحسنة آماله آمين
وإذا بدا لا تستقلوا حجمه
وحياتكم فيه الكثير الطيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الدنيا أم العبر، يعتبر المتأخر فيها بأنباء من مضى وغبر، فأورد من اختصه بتوفيقه موارد نعمائه السائغة، وأورد في كتبه ما فيه مزدجر حكمة بالغة، فسبحانه من إله جعل شمائل أنبيائه ديوانا أودع ما رق من الفوائد وطاب، وفضائل أصفيائه عنوانا على ما أوتوا من الحكمة وفصل الخطاب. أما بعد ... فإن من توشح من الأذكياء بوشاح الأدب، وترشح لأن يميز من الحقائق بين الدرر والمخشلب، يتبين ما قضت به الأقدار بتزكية شهود العادة، من أن كل مملكة يتنازعها قوتان شقاء وسعادة، فحيثما كان ولي الأمر طيب المزايا، تشف عن ضياء سيرته الحميدة مرايا، فهو ولا مرية أولى من الأول بالثاني، وخير من يغني ذكر ما آثره اللبيب عن رنات المثاني، وإن أدل بدولته فأشقى الرعية، وأسخط الحق بانتهاكه حرمة الأصول المرعية، كان بمصير أمره في الآخرة غير بصير، وما له في الأرض من ولي ولا نصير، وبطرفي هذا في القياس تعقد سعادة البلاد وشقاؤها، ويجري القضاء بما فيه انقراض الدولة أو بقاؤها، فالحمد لله؛ أتاح لمصر أميرا هو السيد المرتضى.
Halaman tidak diketahui