Tajuk Kepakaran dalam Mengenali Ulama di Abad Ketujuh di Bejaia

Ahmad Ghibrini d. 714 AH
85

Tajuk Kepakaran dalam Mengenali Ulama di Abad Ketujuh di Bejaia

عنوان الدراية في من عرف من العلماء في الماءة السابعة ببجاية

Penyiasat

عادل نويهض

Penerbit

منشورات دار الآفاق الجديدة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٧٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

ومن ملح جوابه إنه كان ببجاية في ولايته الثانية، ونزل أمير المؤمنين المستنصر على قسنطينة، وجه عنه واعتنى به وسأله عن بجاية وأهلها، فأجاب بما يليق به الجواب، ثم قال له الملك: يا فقيه سمعنا أن والي بجاية لو أراد أن يبنيها لبنة فضة ولبنة ذهبا لفعل فقال له مبادرا، يا مولانا، يكون ذلك بالتفاتكم إليها وعطفكم عليها، فسكت. وهذا جواب حسن، مانع لمقصد الملك بسهولة مأخذ. وسأله في مجلسه ذلك عن المشرف بالبلد فقال له: سمعنا إنه مسرف ... فقال مجاوبا: إنما رأيته إذا وقع الحضور في النهار لا يزال ناعسا ونائما، فأشار له بذلك إلى سهره بالليل فيما يعرف. وأجوبته كلها مستحسنة مستعذبة ملخصة مهذبة، ولقي من أصحاب فخر الدين جملة من فضلائهم واستفاد بهم، وكان ﵀ يحكي عن بعضهم إنه كان يقول له لما رأى من نبله وفضله، والله لو رآك مولانا الفخر لأحبك، وكان ﵀ يثني على الفخر كثيرا ولا يرى له نظيرا وكان يؤثر قراءة كتبه على غيرها من كتب المتقدمين والمتأخرين.

1 / 95