33

Tajuk Kepakaran dalam Mengenali Ulama di Abad Ketujuh di Bejaia

عنوان الدراية في من عرف من العلماء في الماءة السابعة ببجاية

Penyiasat

عادل نويهض

Penerbit

منشورات دار الآفاق الجديدة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٧٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

عنده من المر الأول خبر. قال: فجعل الشيخ يضرب في رأسه وينتف شعره ويقول عن نفسه إنه هو المغتاب ووجه إلى أبي عبد الله القرشي يسأله في المغفرة. ولا اعرف من أخبار أبي عبد الله غير هذا وهو من جملة الفضلاء وأكابر العلماء ﵏.
وذكر لي أن الفقيه أبا علي المسيلي ﵀ عرض له في مدة ولايته مرض، اقتضى أن يستنيب من ينوب عنه في الأحكام الشرعية فاستناب حفيده، وكان له نبل، فتحاكمت عنده يوما امرأتان ادعت إحداهما على الأخرى إنها أعرتها حليا وإنها لم تعده إليها، وأجابتها الأخرى بالإنكار، فشدد على المنكرة وأوهمها حتى اعترفت وأعادت الحلي.
وكان من سيرته إنه إذا انفصل عن مجلس الحكم، يدخل لجده الفقيه أبي علي ويعرض عليه ما يليق عرضه من المسائل، فدخل عليه فرحا وعرض عليه هذه المسألة، فاشتد نكير الفقيه ﵀ عليه وجعل يعتب على نفسه تقديمه وقال له: إنما قال النبي ﷺ (البينة على المدعي واليمين على من أنكر) ولم يقل ﷺ الإبهام والتخويف على من أنكر. واستدعى شاهدين وأشهد بتأخيره، وهذا من ورعه ووقوفه مع ظاهر الشرع ﵀. وعلى هذا يجب أن يكون العمل وهو مذهب مالك، وظاهر مذهب الشافعي

1 / 37