179

Tajuk Kepakaran dalam Mengenali Ulama di Abad Ketujuh di Bejaia

عنوان الدراية في من عرف من العلماء في الماءة السابعة ببجاية

Penyiasat

عادل نويهض

Penerbit

منشورات دار الآفاق الجديدة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٧٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

الأداء معهم والانتظام في سلكهم، فقبلوا ذلك منه وهم على حال اعتذار واستغفار، وسئل ﵁ عن السبب الموجب لفعله هذا الفعل فقال: رأيت القيامة قد قامت ورأيت الموازين قد وضعت وأعمال العباد توزن، ورأيت لطوائف من الناس حسنات توضع في موازينهم كأمثال الجبال منهم أهل السوق المذكور وغيرهم، فنظرت أن يكون في ميزان حسناتي مثل ذلك فما رأيته، فسألت عن ذلك فقيل لي ليس لك من هذا شيء، هذه هي أجور المغارم التي يغرمونها والتكاليف التي يكلفونها، وأنت مبرأ منها ومنزه عنها، وكان ذلك -قال- سببا لرجحان موازينهم، فعهدت إلى الله أن لا يفوتني معهم تكليف ما دمت حيا. وهذا من علمه وعمله ﵀، فسبحان من لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. نفعنا الله به وبأمثاله.

1 / 196