123

Tajuk Kepakaran dalam Mengenali Ulama di Abad Ketujuh di Bejaia

عنوان الدراية في من عرف من العلماء في الماءة السابعة ببجاية

Penyiasat

عادل نويهض

Penerbit

منشورات دار الآفاق الجديدة

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٧٩ م

Lokasi Penerbit

بيروت

الحسن ﵀ رسولا عن الفقيه أبي العباس ابن عجلان أسأله في مسألة القائل "الحلال علي حرام" فلما وصلت إلى المنزل قبل أن أضرب الباب قال الفقيه لمن حضره في المجلس افتحوا لأخيكم فلان، فإنه جاء يسأل في مسألة الحلال علي حرام، قال ففتح الباب، فدخلت فسلمت على الشيخ، فقال لي: أمرك الفقيه أبو العباس أن تسألني عن مسألة الحلال علي حرام، سلم عليه وقل له أنت أولى بهذا مني، فإنك أنت اليوم مشتغل وأنا تارك". وهذه كرامات لا واحدة، وانظر إلى فضله ﵁، حيث أبي أن يفتي فيها وتورع عن ذلك الأمر إلى غيره، ولم يظهر إلا أن ذلك لاشتغال غيره وقصوره هو وذلك من فضله. ومن كراماته ﵀ إنه كان له بنات كن مستترات، فسأل الله تعالى أن لا يطلع عليهن أحد، فمتن في حياته. وسمعت عنه، ﵁، إنه حج ثمان عشرة حجة، بعضها في آخر المائة السادسة، وبعضها في هذه المائة، نفعه الله بذلك. وقبره بمقربة من قبر الفقيه أبي زكرياء الزواوي رحمهما الله، وله رابطة بخارج باب أمسيون وهي اليوم دائرة. وشيوخه منهم أبو محمد ابن يونس بن يحيى الهاشمي سمع منه بمكة شرفها الله تعالى، وسمع ببيت المقدس من أبي الحسين ابن جبير وسمع بدمشق من أبي

1 / 138