أثره مدى الزمن، وما عداه فتضييع للوقت وخسارة لا يمكن التعويض عنها بشئ.
وبعد فأنه ليسرني بل يشرفني أن أوفق إلى اكمال هذا الكتاب وأن لا يحدث لى ما يعيقنى عن ذلك وغيره من أعمال الخير، فما ندرى ما تخبئه لنا الاقدار وتجرنا إليه الظروف، والله المسئول أن يصوننا من المكاره ويوفقنا إلى ما فيه رضاه انه نعم المجيب.
ملاحظة: ان كل ما يجده القارئ من التعليقات والفوائد في هوامش الكتاب بتوقيع (م ص) فهو لمصحح الطبعة الاولى في النجف، وهو سماحة العلامة الكبير السيد محمد صادق آل بحر العلوم حفظه الله.
ولذلك اقتضى التنبيه.
محمد حسن آل الطالقاني صاحب مجلة (المعارف)
--- [ 5 ]
Halaman 4