3- محمد الديباج بن الامام الصادق (ع)
وأما 1 محمد الديباج* بن جعفر الصادق (عليه السلام) لقب بذلك لحسن وجهه ويلقب أيضا المأمون وامه ام ولد، وكان قد خرج داعيا الى محمد بن إبراهيم طباطبا الحسني فلما مات محمد بن ابراهيم دعا محمد الديباج الى نفسه وبويع له بمكة ثم أخذ وجيء به المأمون فعفا عنه ومات بجرجان وقبره بها، وله عقب كثير متفرق إلا انهم أقل من عقب أخويه علي واسماعيل (1) فأعقب من ثلاثة رجال 2 علي الخارصي، والقاسم، والحسين.
أما
الحسين بن محمد الديباج
. فقال الشيخ العمري: قال شيخ الشرف النسابة ما رأيت أحدا من ولده. وذكر أبي- يعني أبا الغنائم بن الصوفي النسابة- أن له عقبا. قلت: وقد رأيت في بعض المشجرات محمد ا وعلي ا، ولعلي الحسين، وللحسين محمد ا.
وأما
1 القاسم* بن محمد الديباج
، وهو الشبيه يقال لولده بنو الشبيه 2، فمن ولده 1 عبد الله بن القاسم الشبيه، له عقب بمصر 2. منهم 1 أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله المذكور، يلقب طيارة ويقال لولده بنو طيارة 2 ومنهم 1 أبو محمد الأعرج بمصر 2؛ ومن ولد القاسم الشبيه 1 علي بن القاسم يعرف ولده ببني العروس وبني الخوارزمية وأكثرهم أيضا بمصر 2، ومنهم 1 بجرجان علي 2 بن محمد بن علي بن محمد بن علي المذكور قيل لم يعقب، ولكن الشيخ، السيد العالم رضي الدين الحسين بن قتادة المدني الحسني النسابة ذكر له في مشجرته الحسن وعقيلاا و1 أبا طالب زيدا الزاهد؛ وذكر لزيد ثمانية أولاد ذكور ولا يظن بمثله مع علو منزلته في العلم والتقوى انه يثبت ما لا يصح، وعقب زيد الآن بكرمان وولايتها. 2
Halaman 226