288

Umdah al-Kuttab

عمدة الكتاب

Editor

بسام عبد الوهاب الجابي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٥ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

الجفان والجابي للطباعة والنشر

مأزوراتٍ غير مأجوراتٍ» والأصل موزوراتٍ.
١٠١٢- ومن حسن ما في هذا قول أبي عليٍ البصير: حتى عاد تعريضك تصريحًا وتمريضك تصحيحًا.
قال بعض الكتاب واستحسن هذا، قال: أتى بوزنين متوازنين ومسجوعين بالحرف نفسه، وهو الحاء، من غير الدليل على استكراهٍ وتعسفٍ، وجعل بإزاء التعريض من الجزء الأول التمريض من الجزء الثاني، وذلك تسجيعٌ في هاتين اللفظتين بالضاد من غير استكراهٍ، وبإزاء التصريح التصحيح، وهما مسجوعان بالحاء أيضًا.
١٠١٣- ومن حسن ما في هذا ما روي أنه قيل لكثير عزة: ما لك تركت قول الشعر؟ فقال: مات ابن ليلى فما أرغب، وذهب شبابي فما أطرب، وماتت عزة فما أنسب. وهذا تسجيعٌ جيدٌ.
ذكر فقرٍ من الحكم تدخل في البلاغة
١٠١٤- قرئ على أحمد بن محمد بن حجاجٍ، عن يعقوب بن حميد بن كاسبٍ، عن علي بن أبي علي بن محمدٍ الهاشمي، عن جعفر بن محمدٍ، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفرٍ، عن ابن عباسٍ ﵁، أن النبي ﷺ أردفه فقال: «يا فتى! ألا أهب لك وأعلمك كلماتٍ ينفعك الله بهن؟ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم

1 / 314