198

Umdah al-Kuttab

عمدة الكتاب

Penyiasat

بسام عبد الوهاب الجابي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى ١٤٢٥ هـ

Tahun Penerbitan

٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

الجفان والجابي للطباعة والنشر

٦٥٢- وفي مثله: تولاك من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وكان لك من هو بالمؤمن رؤوفٌ رحيمٌ.
٦٥٣- ومثله: أكرم الله عن النار وجهك، وزين بالتقى عملك.
٦٥٤- وكان أبو خليفة قد كتب إلى ابن أبي الساج بما استحسن منه، كتب إليه: أكرمك الله كرامةً تكون لك في الدنيا عزًا، وفي الآخرة من النار حرزًا.
٦٥٥- وقد ذكرنا قول جماعة من العلماء في إجازتهم المكاتبة بـ «أطال الله بقاءك»، وذكرنا احتجاجاتهم، غير أني رأيت أبا جعفر بن سلامة الطحاوي يجيز ذلك، واعتل فيه باعتلال استحسنته، وذلك أنه ذكر أحاديث.
٦٥٦- فيها حديث أبي بكرة أنه قال للنبي ﵇: يا نبي الله! جعلني الله فداك، أرأيت إن أخذ بيدي مكرهًا حتى ينطلق بي إلى أحد الصفين، فيحذفني رجلٌ بسيفه، قال: «يبوء بإثمك وإثمه، ويكون من أصحاب النار» .
٦٥٧- وذكر حديث أبي سعيد أن وفد عبد القيس قالوا: يا نبي الله! جعلنا الله فداك، ماذا يصلح لنا من الأشربة؟
٦٥٨- وذكر حديث أم حبيبة حين قالت: اللهم أمتعني بزوجي رسول الله ﷺ وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية؛ فقال رسول الله ﵇:

1 / 223