328

Umdah al-Ahkam dari Kalam Khair al-Anam SAW

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Penyiasat

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Penerbit

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Fikah
١٥ - باب أفضل الصيام ٣٩٧ (٢٠٢) - عن عبد الله بنِ عَمرو ﵄؛ قال: أُخْبِرَ رسولُ الله ﷺ أني أقولُ: واللهِ لأصُومَنَّ النهارَ، ولأَقُومنَّ الليلَ ما عِشْتُ فقلتُ له: قد قُلْتُه بأبي أنتَ وأمّي. قال: "فإنَّك لا تَستطِيعُ ذلك، فصُم وأَفْطِرْ. ونَمْ وقُمْ. وصُمْ مِن الشَّهرِ ثلاثَة أيامٍ؛ فإن الحسنةَ بعَشْرِ أمثالِها، وذلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ". قلتُ: إني أُطِيقُ أفضلَ من ذلك؟ قال: "فصُمْ يومًا، وأفْطِرْ يومين". قلتُ: إني أُطِيقُ أفضلَ من ذلك؟ قال: "فصُمْ يومًا، وأفطِرْ يومًا، فذلك صيامُ داودَ، وهو أفضلُ الصِّيام". فقلتُ: إني أُطِيقُ أفضلَ من ذلك (١). - وفي روايةٍ: "لا صَوْمَ فوقَ صوم دِاودَ؛ شَطْرُ الدَّهْرِ، صُمْ يومًا، وأَفْطِرْ يومًا" (٢). مُتَفَقٌ عَلَيْهِ.

= دون الزيادة الذكورة هنا، وعزاه لمسلم وحده. وكنت تعقبته هناك بأن الحديث للبخاري وليس لمسلم، ثم ها هو هنا ﵀ يسوق الحديث بتمامه ويعزوه للبخاري وحده على الصواب. ثم رأيت ابن الملقن قال في "الإعلام" (ج ٢/ ق ١٧٤/ أ) عن عزو المصنف الذي في "الصغرى" لصحيح مسلم إنه: "سبق قلم، فإني لم أرها فيه، وعبد الحق عزاها إلى أفراد البخاري، وكذا صاحب المنتقى في أحكامه، وكذا المصنف في عمدته الكبرى عزاها إِلى البخاري فقط". (١) زاد المصنف في "الصغرى": "فقال: لا أفضل من ذلك"، وهي في "الصحيحين". والحديث رواه البخاري (١٩٧٦)، ومسلم (١١٥٩) (١٨١). (٢) هذه الرواية للبخاري (١٩٨٠)، وهي لمسلم أيضًا (١١٥٩) (١٩١) إلا أن عنده: "صيام يوم، وإفطار يوم".

1 / 239