119

Umdah al-Ahkam dari Kalam Khair al-Anam SAW

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

Penyiasat

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

Penerbit

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

Fikah
٥٠ - عن أنس بنِ مَالِكٍ قال: كان النبيُّ ﷺ إذا خرجَ من الخلاءِ، قال: "الحمدُ للَّه الذي أذهبَ عنِّي الأذى، وعَافَاني" (١) أخرجها ابنُ ماجه.
٥١ - عن عائشةَ ﵂، قالت: كانَ النبيُّ ﷺ إذا خرجَ مِن الخَلاءِ (٢) قال: "غُفْرانكَ". د ت حسنٌ غَرِيبٌ (٣).
٥٢ (١٤) - وعن أبي أيّوب الأنصاري ﵁، قالَ: قالَ رسولُ الله ﷺ: "إذا أتيتُم الغَائِطَ، فلا تستقْبِلُوا القِبْلةَ بغائطٍ ولا بَوْلٍ، ولا تستدْبرُوها، ولكن شَرِّقُوا، أو غَرِّبُوا". فقال أبو أيوب: فقَدمْنا الشَّامَ، فوجَدْنا مراحِيضَ قد بُنيت نحو الكعبةِ (٤)، فننحرِفُ عنها، ونستغفرُ الله [﷿] (٥). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ د ت (٦).
٥٣ - وعن أبي هُريرة، عن رسُولِ الله ﷺ قالَ: "إذا جَلَسَ أحدُكم

(١) ضعيف. رواه ابن ماجه (٣٠١)، وفي سنده إسماعيل المكي، وهو ضعيف باتفاق.
(٢) هذا لفظ الترمذي، وعند أبي داود: "الغائط".
(٣) حسن رواه أبو داود (٣٠)، والترمذي (٧). وانظر "البلوغ" (٩٩).
(٤) في المصادر: "قبل الكعبة" بدل: "نحو الكعبة".
(٥) زيادة من "أ"، وللبخاري لفظ: "تعالى" بدل: "﷿"، ولم يقع شيء من ذلك في باقي المصادر.
(٦) رواه البخاري (٣٩٤)، ومسلم (٢٦٤)، وأبو داود (٩)، والترمذي (٨). وانظر "بلوغ المرام" (٩٧ بتحقيقي).
وقال المصنف في "الصغرى":
"الغائط: الموضع المطمئن من الأرض، كانوا ينتابونه للحاجة، فكنوا به عن نفس الحدث؛ كراهية لذكره بخاص اسمه. والمراحيض: جمع مرحاض، وهو المغتسل، وهو أيضًا كناية عن موضع التخلي".

1 / 28