============================================================
من وردها بكسر الواو، أي: موردها.
الشبم بفتح الشين وكسر الياء، أي: شديد البرد. وبفتح الباء: مصدر شبم وبابه فرح. وقد شبه الناظم - رضي الله عنه - الآيات بالماء البارد، بجامع أن كلا سبب لاطفاء النار، وحصول النجاة منها.
ففي الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "اقرأوا القرآن فإنه يجىء ل يوم القيامة شافعا لأصحابه"(1) (1) روى الإمام أحمد في المسند ، والطبراني في الكبير: بسندهما عن أبي أمامة الباهلي: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شافعا لأصحابه يوم القيامة اقرؤا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنها فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما، واقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة".
انظر: مسند الإمام أحمد. المجلد الخامس. مسند الأنصار رضي الله عنهم- حديث أبي أمامة الباهلي الصدي بن عجلان بن عمرو بن وهب الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
و: معجم الطبراني الكبير، باب الصاد- صدي بن العجلان. أبو سلام الأسود عن أبي أمامة.
479
Halaman 356