============================================================
من أمم بفتح أوليه، أي: قرب.
وسميت شمسا لبعدها وسرعتها في سيرها، ومحلها الفلك الرابع، وذلك لأنها لكبر جرمها في الواقع، وشدة نورها، وسطوع شعاعها، تكاد تخطف الأبصار، وتعميها.
وقد اختلف العلماء في مقدار جرمها: فعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كقدر الدنيا. وقال الثعالبي: إنه كقدر الدنيا مائة وعشرين مرة.
وذهب علماء الهيئة: إلى أنه كقدر الأرض ماثة ونيفا وستين مرة، والله أعلم بحقيقة الحال(1).
(1) جاء في الموسوعة العربية العالمية = المجلد الرابع عشر - صفحة 246 - مادة الشمس: "الشمس كرة هائلة من الغاز المتوهج في وسط المجموعة الشمسية، وتدور الأرض مع ثمانية كواكب أخرى حولها. يبلغ قطر الشم أي المسافة بين طرفيها مارة بالمركز- 00ر293ر1 كيلو متر. وهو ما يعادل قطر الأرض 109 مرات. ولما كانت الشمس تبعد عن الأرض بمسافة قدرها 150 مليون كيلو متر، فهي لا تظهر لنا أكبر من القمر، ويبلغ قطر الشمس0) ضعف قطر القمر، كما أن بعدها عن الأرض يصل إلى 0 40 ضعف بعدها عن القمر. فلو أننا تخيلنا الشمس في حجم ناطحة سحاب مثلا، تبدو الأرض في حجم الإنسان، ويبدو القمر في حجم حيوان صغير يقف بجواره، ويظهر المشتري اكبر كواكب الوعة الشية في حجم مبى صغير، بيشا يبدو أقرب ثجم منا في حجم ناطحة سحاب، ولكنها على بعد يصل 11 مليون كيلو مترا!!!.. فسبحانك يا مالك الملك، يا خالق، يا الله.... سبحانك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
222
Halaman 169