============================================================
370" دعا إلى الله فالمستته ون به و مسكوز بحبكل غير منفصم صلى الله عليه وآله وسلم كل أحد من المخلوقات؛ إنسا وجنا.
إلى الله أي: إلى ما يرضاه ويحبه من الأديان، وهو دين الإسلام . قال تعالى: اذع إلى سبيل ربك}(1).
وهذه الدعوة العامة لم تكن لغيره صلى الله عليه وآله وسلم من الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام أجمعين: اا وأول ما وجب عليه - صلى الله عليه وآله وسلم - أن شرفه الله تعالى بالنبوة: الإنذار والدعاء إلى التوحيد، ثم فرض الله تعالى عليه من قيام الليل ما ذكره أول سورة المزمل(2).
(1) سورة النحل الآية125.
(2) في قوله سبحانه وتعالى: { يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا إنا ستلقي عليك قولا تقيلا).
4
Halaman 123