94

Al-'Ulūw

العلو

Penyiasat

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Penerbit

مكتبة أضواء السلف

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Lokasi Penerbit

الرياض

أَحَادِيث الْمِعْرَاج // وَمن عقد أَئِمَّة السّنة السّلف وَالْخلف أَن نَبينَا ﷺ عرج بِهِ إِلَى السَّمَوَات العلى عِنْد سِدْرَة الْمُنْتَهى فَكَانَ مِنْهُ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى وَفرض الله حِينَئِذٍ عَلَيْهِ الصَّلَاة فَنزل وَمر على مُوسَى فَأخْبرهُ فَقَالَ إِنِّي قد خبرت النَّاس قبلك إِن أمتك لَا تطِيق خمسين صَلَاة فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ // ٢٤٦ - وَأَحَادِيث الْمِعْرَاج تقدم بَعْضهَا وهى طَوِيلَة مَشْهُورَة جمعهَا الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ رَأَيْتهَا فِي جزأين لَهُ فَلَو كَانَ معراجه منامًا ورقيه إِلَى عِنْد سِدْرَة الْمُنْتَهى فِي عَالم السّنة وَغَلَبَة الْفِكر كوقائع العارفين لما كَانَ للمصطفى ﷺ فِي ذَلِك كَبِير مزية على كثير من صالحي أمته ٢٤٧ - وَلما قرر الْحق معراجه ونوه بِذكرِهِ بِأَنَّهُ يقظة عيَانًا بقوله تَعَالَى ﴿إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زاغ الْبَصَر وَمَا طَغى﴾ قَالَ حبر هَذِه الْأمة ابْن عَبَّاس هِيَ رُؤْيا عين رَآهَا رَسُول الله ﷺ

1 / 102