(وَأَنَّ أَخَا الأَحْقَافِ إِذْ يَعْدِلُونَهُ ... يُجَاهِدُ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَيَعْدِلُ)
(وَأَنَّ الَّتِي بِالْجِذْعِ مِنْ أَرْضِ نَخْلَةٍ ... وَمَنْ دَانَهَا فِلٌّ عَنِ الْخَيْر معزل)
٨٣ - قَالَ أَبُو عمر ابْن عبد الْبر فِي كتاب الِاسْتِيعَاب روينَا من وُجُوه صِحَاح أَن عبد الله بن رَوَاحَة مَشى لَيْلَة إِلَى أمه لَهُ فنالها فرأته امْرَأَته فَلَامَتْهُ فجحدها فَقَالَت لَهُ إِن كنت صَادِقا فاقرأ الْقُرْآن فَإِن الْجنب لَا يقْرَأ الْقُرْآن
فَقَالَ
(شهِدت بِأَن وعد الله حق ... وَأَن النَّار مثوى الكافرينا)
(وَأَن الْعَرْش فَوق المَاء طَاف ... وَفَوق الْعَرْش رب العالمينا)
فَقَالَت امْرَأَته صدق الله وكذبت عَيْني وَكَانَت لَا تحفظ الْقُرْآن // قلت رُوِيَ من وُجُوه مُرْسلَة مِنْهَا يحيى بن أَيُّوب الْمصْرِيّ حَدثنَا عمَارَة بن غزيَّة عَن قدامَة بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَاطِبِيُّ فَذكره فَهُوَ مُنْقَطع //
٨٤ - قَالَ الْهَيْثَم بن عدي وَهُوَ إخباري ضَعِيف عَن عوَانَة بن الحكم قَالَ لما اسْتخْلف عمر بن عبد الْعَزِيز وَفد إِلَيْهِ الشُّعَرَاء فأقاموا بِبَابِهِ أَيَّامًا لَا يُؤذن لَهُم فَبَيْنَمَا هم كَذَلِك مر بهم عدي بن أَرْطَأَة فَدخل على عمر فَقَالَ الشُّعَرَاء ببابك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وسهامهم مَسْمُومَة فَقَالَ وَيحك مَالِي وللشعراء فَقَالَ إِن رَسُول الله ﷺ قد امتدح فَأعْطى امتدحه الْعَبَّاس بن مرداس السّلمِيّ فَأعْطَاهُ حلَّة
قَالَ أَو تروي من شعره شَيْئا
1 / 49