Al-'Ulūw
العلو
Penyiasat
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Penerbit
مكتبة أضواء السلف
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Lokasi Penerbit
الرياض
بِالْحَقِّ مَا تَكَلَّمت فِي هَذَا حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ فِيهِ مِنَ السَّمَاءِ
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ رَضِيتُ بِمَا رَضِيَ اللَّهُ لِي // هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَعَلَّ مُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ افْتَرَاهُ فَإِنَّهُ مُتَّهَمٌ فَإِنَّ الأَوْزَاعِيَّ مَا نَطَقَ بِهِ قَطُّ وَلَمْ أَرْوِ هَذَا وَنَحْوَهُ إِلا لِلتَّزْيِيفِ وَالْكَشْفِ
وَالْفَرَّاءُ لَيْسَ بِثِقَةٍ //
٥٥ - أَخْبَرَنَا الْحسن بن عَليّ أَنبأَنَا سَالم بن الْحسن أَنبأَنَا ابْن شاتيل أَنبأَنَا أَبُو غَالب الباقلاني حَدثنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد حَدثنَا أَحْمد بن سلمَان النجاد حَدثنَا الْحسن بن مكرم حَدثنَا عمر بن يُونُس اليمامي ١٩٩ حَدثنَا جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو طَيْبَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْر عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَتَانِي جِبْرَائِيل ﵇ وَفِي يَدِهِ مِرْآةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا جِبْرَائِيل قَالَ هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبك عزوجل لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ تَكُونُ أَنْتَ الأَوَّلُ وَتَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ
فَقُلْتُ مَا لَنَا فِيهَا قَالَ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ
فِيهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا اللَّهَ فِيهَا بِخَيْرٍ هُوَ قَسْمٌ لَهُ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ أَوْ لَيْسَ لَهُ قسم إِلَّا ذخر لَهُ مَا هُوَ أَعْظَمَ مِنْهُ
قُلْتُ مَا هَذِهِ النُّكْتَةُ السَّوْدَاءُ فِيهَا قَالَ هِيَ السَّاعَةُ تَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ سَيِّدُ الأَيَّامِ عِنْدَنَا وَنَحْنُ نَدْعُوهُ يَوْمَ الْمَزِيدِ فِي الْآخِرَة
قلت وَمَا تَدعُوهُ يَوْمُ الْمَزِيدِ قَالَ إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ ﵎ مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ ثُمَّ حَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابَرَ مِنْ نُورٍ ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّونَ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا ثُمَّ حَفَّ الْمَنَابِرَ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ ثُمَّ جَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا ثُمَّ جَاءَ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى الْكَثِيبِ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ عزوجل حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا
1 / 30