Al-'Ulūw
العلو
Penyiasat
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Penerbit
مكتبة أضواء السلف
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Lokasi Penerbit
الرياض
الذِّئْبُ فَأَسِفْتُ وَأَنَا مِنْ بَنِي آدَمَ فَضَرَبْتُ وَجْهَهَا
ثُمَّ نَدِمْتُ عَلَى مَا صَنَعْتُ
فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ أَضَرَبْتَ وَجْهَهَا وَعَظَّمَ ذَلِكَ تَعْظِيمًا شَدِيدًا
فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَعْتِقَهَا
قَالَ فَائْتِنِي بِهَا قَبْلَ أَنْ تَعْتِقَهَا
فَجِئْتُهُ بِهَا فَقَالَ لَهَا مَنْ رَبُّكِ قَالَتْ اللَّهُ
قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَتْ فِي السَّمَاءِ
قَالَ فَمَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ
قَالَ أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ // هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ //
وَهَكَذَا رَأينَا كل من يسْأَل أَيْن الله يُبَادر بفطرته وَيَقُول فِي السَّمَاء
فَفِي الْخَبَر مَسْأَلَتَانِ إِحْدَاهمَا شَرْعِيَّة قَول الْمُسلم أَيْن الله وَثَانِيهمَا قَول المسؤول فِي السَّمَاء فَمن أنكر هَاتين الْمَسْأَلَتَيْنِ فَإِنَّمَا يُنكر على الْمُصْطَفى ﷺ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن أَنبأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ سنة خمس عشرَة وسِتمِائَة أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي أنبأ أَبُو الْفضل ابْن خَيْرُونَ أَنْبَأَ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذان أخبرنَا أَبُو سهل بن زِيَاد حَدثنَا عبد الْكَرِيم بن الْهَيْثَم حَدثنَا حَيْوَة بن شُرَيْح حَدثنَا بَقِيَّةُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ الثمالِي قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يَقُول الْقَبْر للْمَيت حِين يُوضَعُ فِيهِ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا غَرَّكَ بِي إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الظُّلْمَةِ وَالْفِتْنَةِ وَالْوِحْدَةِ وَالدُّودِ فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ فَيَقُولُ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَقُولُ إِذًا أَعُودُ عَلَيْهِ خضرًا وَيعود جِسْمه نُورًا وَيُصْعَدُ بِرُوحِهِ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ
1 / 28