Keajaiban Dalam Penjelasan Sebab-sebab
العجاب في بيان الأسباب
Penyiasat
عبد الحكيم محمد الأنيس
Penerbit
دار ابن الجوزي
١ يبدو أن الإبهام طريقة لجأ إليها العلماء لحفظ مؤلفاتهم من السرقة، يقول السيوطي في مقامته: و"الفارق بين المصنف والسارق" عمن اتهمه بسرقة بعض كتبه: "وعمد إلى التخاريج والنقول" التي وقعت عليها في أصول القوم، فذكر العزو مستقلًّا به من غير واسطة كتابي موهمًا أنه وقف على تلك الأصول وهو لم يرها بعينه إلى اليوم ولا في النوم، ولقد أبهمت نقولًا عن أئمة فأوردها على إبهامها، ولو سئل في أي كتاب هي لم يدر خنصرها من إبهامها ... ". ثم يقول: " ... أأمن أن يناقش في بعض ما نقله من كتابي فلا يحسن منه الخلاص أو يقال له في بعض ما أبهمت نقله: من أين أصل هذا؟ فينادي ولات حين مناص! أو يمتحن كما كانت الفضلاء قديمًا يمتحنون السارقين، ويقال له: صنف لنا كتابًا في النوع الفلاني إن كنت من الصادقين ... ". انظر "شرح مقامات جلال الدين السيوطي "٢/ ٨٢٠-٨٢١ و٨٤٢-٨٤٣".
1 / 143