75

Cudda Fi Icrab Cumda

العدة في إعراب العمدة

Penyiasat

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Penerbit

دار الإمام البخاري

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

(بدون تاريخ)

Lokasi Penerbit

الدوحة

Genre-genre

بـ" [يدخلهما] (١) ". و"في": للوعاء حقيقة، مثل ما وَقَع هنا، ومجازًا، مثل: "أنا مهتَمّ في حاجتك". وتجيء للسّببية، نحو قوله: " [إِنَّهُمَا] (٢) لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ" (٣)، ومنه: "فِي أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ" (٤). وتجيء بمعنى "على"، كقوله تعالى: ﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [طه: ٧١]، وقوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ﴾ [الطور: ٣٨]، أي: "عليه". وتكون بمعنى "مع"، كقوله تعالى: ﴿فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ (٥) [الفجر: ٢٩، ٣٠]، أي: "مع عبادي". وتجيء بمعنى "بعد"، قال تعالى: ﴿وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾ [لقمان: ١٤]، أي: "بعد عامين". وبمعنى "مِن"، قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا﴾ [النحل: ٨٩]، أي: "مِن كُلّ أمة". ومنه قول امرئ القيس: ألَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلَا انْجَلِي ... بِصُبْحٍ وَمَا الْإِصْبَاحُ فِيكَ بِأَمْثَل (٦)

(١) بالنسخ: "تدخلها". (٢) بالنسخ: "وإنهما". (٣) متفق عليه: البخاري (٢١٦، ٢١٨)، ومسلم (٢٩٢/ ١١١)، من حديث ابن عباس ﵄. (٤) صحيح: سنن أبي داود (١٥٦٨، ١٥٧٢)، وابن ماجه (١٨٠٥)، والترمذي (٦٢١)، من حديث ابن عمر وعليّ ﵃. وصحّحه الألباني في الإرواء (٧٩٣). (٥) بالأصل: "ادخلي". (٦) البيتُ من الطويل. ويروى فيه: "منك بأمثل". انظر: التذكرة الحمدونية (٥/ ٣٣١)، أمالي ابن الشجري (١/ ٤١٩)، الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء (ص ٢٨)، =

1 / 78