38

Cudda Fi Icrab Cumda

العدة في إعراب العمدة

Penyiasat

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

Penerbit

دار الإمام البخاري

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

(بدون تاريخ)

Lokasi Penerbit

الدوحة

Genre-genre

وجَمْعُ المُؤنّث السّالِم (١) جَمْعُ قِلّة أيضًا؛ فحَسُن التَّقابُل. (٢) وجُمُوعُ القِلّة [تجْمَعُها] (٣) أبياتٌ ثلاثة، أنشَدنيها الشَّيخُ الأَدِيب سِرَاج الدِّين الدّمنهُوري ﵀، لنفْسه: جمُوع قِلَّة: أجْمَالٌ وأحْمِرةٌ ... [وأَفْلُس] (٤) غِلْمَة، والسَّالمان مَعَا كَتبَة لابن دَهّان، وقَد نَقَلَ الفَرّا ... ثَلاثًا: حِجَج [حِبَبَة ترعَا] (٥) وأصْدِقَاء عَن التبريز، وابْن سَرى (٦) فِعْلَة عَنْه فِي اسْم الجُمُوع (٧)

= بكسر الفاء وفتح العين، كـ "نِعَم". ولا: "فِعَلَة"؛ بكسر الفاء وفتح العين؛ كـ "قِرَدَة". خلافًا للفراء. ومنه: قول عائشة ﵄: "ثم يصُب على رأسه ثلاث غُرف"، فالقياس عند البصريين أن يُقال: "ثلاث غرفات"؛ لأنَّ الجمع بالألف والتاء جمع قلة، والجمع على "فُعَل" عندهم جمع كثرة. والكوفيون يخالفونهم، فيرون أن فُعَلًا وفِعَلًا من جموع القلة. ويُعضد قولهَم قول عائشة ﵂: "ثلاث غُرَف"، وقول الله تعالى: ﴿قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ﴾ [هود: ١٣]. ويعضد قولهم في "فِعَل" قوله تعالى: ﴿ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ﴾ [القصص: ٢٧]. فإضافة "ثلاث" إلى "غرف" و"عشر" إلى "سورط و"ثماني" إلى "حجج" مع إمكان الجمع بالألف والتاء دليل على أن فُعَلا وفِعَلا جمعا قلة، للاستغناء بهما عن الجمع بالألف والتاء. انظر: عُمدة القاري (٣/ ١٩٢)، شواهد التَّوضيح والتَّصحيح (ص ١٥٠)، شرح التصريح (٢/ ٥٢١). (١) يقصد: "النيات". (٢) انظر: فتح الباري (١/ ١٢). (٣) في (ب): "يجمعها". (٤) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٥) غير واضحة بالنسخ. (٦) كُتب بحاشية الأصل: "ابن سرى: هو ابن السّرّاج". (٧) من أبنية القلة: "فِعْلة" بكسر أوله وسُكون ثانيه، ولم يَطّرد في شيء من الأبنية والأوزان، ولا يُقاسُ عليه، بل هو سماعي محفوظ في ستة أوزان: "فَعَل" بفتحتين نحو: "ولد وولدة" و"فتى وفتية"، "وفَعْل" بفتح أوله وسُكون ثانيه، نحو: "شيخ =

1 / 41