يَزُورُونَه (^١) فيُكرمَهم، ويتجلى لهم [فيعطيهم] (^٢).
* ويُعرض عليه العباد يوم الفصل والدين (^٣)، فيتولى (^٤) حسابهم بنفسه، لا يلي (^٥)، ذلك غيره عز [ربنا] (^٦) وجل، [وهو على ما يشاء قدير] (^٧).
* والقرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق، فمن (^٨) زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر.
* ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف، ولم يقل (^٩): ليس بمخلوق، فهو أكفر من الأول وأخبث قولًا (^١٠) (^١١).
(^١) في (ط) و(ح): يَرَوْنَه فيكرمهم.
(^٢) لا توجد في (ح).
(^٣) في (ط) و(ح): يوم القيامة.
(^٤) في (ط) و(ح): ويتولى.
(^٥) من (ط) و(ح)، وفي (ق): لا يولي.
(^٦) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٧) لا توجد في (ط) و(ح).
(^٨) في (ط): ومن زعم.
(^٩) في (ح): فلم يقل.
(^١٠) في (ط): فهو أخبث من قول الأول، وفي (ح): فهو أخبث من القول الأول.
(^١١) المراد (بالوقف) أن يقول الرجل: القرآن كلام الله، ولا يقول مخلوق ولا غير مخلوق.=