تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾ (١).
وعن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه أن رسول ﷺ سمع رجلًا يقول: «اللَّهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت اللَّه، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد»، قال: فقال: «والذي نفسي بيده، لقد سأل اللَّه باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى» (٢)، وفي رواية: «لقد سألت اللَّه ﷿ باسمه الأعظم».
وعن أنس بن مالك ﵁ أنه كان مع رسول اللَّه ﷺ جالسًا ورجل يصلي ثم دعا: «اللَّهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي،
يا قيوم»، فقال النبي ﷺ: «لقد دعا اللَّه باسمه العظيم، الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطى» (٣).
وعن محجن بن الأدرع أن رسول اللَّه ﷺ دخل المسجد، فإذا هو
(١) سورة النمل، الآية: ١٩.
(٢) أبو داود، ٢/ ٧٩، برقم ١٤٩٥، والترمذي، ٥/ ٥١٥، برقم ٣٤٧٥، وأحمد، ٥/ ٢٦٠، برقم ٢٢٩٥٢، وابن ماجه، ٢/ ١٢٦٧، برقم ٣٨٥٧، والحاكم، ١/ ٦٠٤، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٣/ ١٦٣.
(٣) أبو داود بلفظه، ٢/ ٨٠، برقم ١٤٩٥، وابن ماجه، ٢/ ١٢٦٨، برقم ٣٨٥٨، والترمذي، ٥/ ٥٥٠، برقم ٣٥٤٤، وأحمد، ٣/ ١٢٠، برقم ١٢٦١١، والنسائي، ٣/ ٥٢، برقم، وصححه ابن حبان، برقم ٢٣٨٢، (موارد)، والحاكم، ١/ ٥٠٣، ووافقه الذهبي وهو كما قالا، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٢٧٩.