نحو "الحياة والسمع والبصر والقدرة والقدرة والعلم ونحوها"
(٣) (قال) شيخ الإسلام ابن تيمية-﵀:
" ... هو من باب الخبر ... " ١.
الشرح:
معناه: أن نصوص الشرع نوعان:
الأول: هو خبر عن الله تعالى: بذكر صفاته وأفعاله وأسمائه، وخبر عن الرسل والكتب وأمور الأخرة.
وهذا النوع من باب العقائد، لأنه إخبار إما إثباتا نحو: الله تعالى فوق عرشه عال على خلقه، والله على العرش استوى، وهذا من باب الإيجابيات.
وإما نفيا نحو: ليس كمثله شيء.
فهو خبر ولكن فيه النفي المثلية عن الله تعالى.
وهذا النوع يسمى أيضا العمليات لأنه من قبيل العلم دون العمل، لأن الأخبار علم.
الثاني: هو إنشاء: وهو أمر ونهي وليس طلبا. نحو: ﴿أَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾ . ٢، ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى﴾ ٣.
وهذا النوع يسمى أيضا العمليات والأحكام.