89

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Penerbit

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٨٥ هـ

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

وأما الحديث الآخر الذي ذكره المصنف عن عبد الله بن رباح. فصوابه: «عبد الله بن وراح» براء ثقيلة ثم حاء مهملة، هكذا ضبطه الحافظ ابن حجر في «الإصابة». وهو معدود في الصحابة فحديثه متصل وليس بمرسل. وقد ظهر مصداق حديثه في زمنه بل فيه نفسه وفي جزء بن سهيل السلمي ﵁: قال جبير بن نفير: كان عبد الله بن وراح قديمًا له صحبة، وحدثنا أن النبي ﷺ قال «يوشك أن يؤمر عليكم الرويجل، فيجتمع عليه قوم محلقة أقفيتهم بيض قمصهم، فإذا أمرهم بشيء حضروا» ثم إن عبد الله بن وراح ولي على بعض المدن، فاجتمع إليه قوم من الدهاقين محلقة أقفيتهم بيض قمصهم، فكان إذا أمرهم بشيء حضروا فيقول: صدق الله ورسوله. رواه الطبراني، قال الهيثمي: ورجاله ثقات. وعن جبير بن نفير أيضًا قال: قال ابن حوالة ﵁ كنا عند رسول الله ﷺ فشكوا إليه الفقر والعري وقلة الشيء، فقال النبي ﷺ «أبشروا فوالله لأنا لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته، والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح لكم جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن حتى يعطي الرجل المائة فيسخطها» قال عبد الله بن حوالة: ومتى نستطيع الشام مع الروم ذات القرون؟ فقال رسول الله ﷺ: «ليفتحها لكم ويستخلفكم فيها حتى تظل العصابة منهم، البيض قمصهم، المحلقة أقفاؤهم،

1 / 89