98

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Penyiasat

عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مكتبة الخانجي

Lokasi Penerbit

القاهرة

(تنَادَوا يَا لَبُهْثَةَ إذْ رَأوْنَا ... فَقُلنا: أحْسِني صَبْرًا جُهَيْنَا) (سَمْعْنَا دَعْوَةً عَنْ ظَهْرَ غَيْبٍ ... فَجُلْنَا جَوْلَةً ثمَّ ارْعَوَيْنَا) (فلمَّا أنْ تَواقَفْنَا قَليلًا ... أنَخْنَا للكَلاكِلِ فارْتَمَيْنَا) (فلمَّا لم نَدَعْ قَوسًا وسَهْمًا ... مَشَيْنَا نَحْوَهُمْ وَمَشوا إلينَا) (تَلأَلؤُ مُزْنَةٍ بَرَقَتْ لأَخْرَى ... إذَا جَحَلُوا بأسْيَافٍ رَدَيْنَا) (شَدَدْنَا شَدَّةً فَقَتَلْتُ مِنْهُم ... ثَلاَثَةَ فِتْيَةٍ، وقَتَلْتُ قَيْنَا) (وشَدُّوا شَدَّةً أُخْرَى فَجَرُّوا ... بأرْجُلِ مِثْلهِمْ وَرَمَوْا جُويْنَا) (وكانَ أخي جُوَيْنٌ ذَا حِفَاظٍ ... وكانَ القَتْلُ للفِتْيَانِ زَيْنَا)

1 / 102