88

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Editor

عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مكتبة الخانجي

Lokasi Penerbit

القاهرة

(وإنْ قَدَرتَ على يَوْمٍ جزَيْتَ بِهِ ... واللهُ يَجْعَلُ أقْوَامًا بِمرْصَادِ)
(أبْلِغْ ربيعَة أعلاَهَا وأسْفَلَهَا ... أنَّا وقَيْسًا تواعَدْنا لمَيعاد)
(نُقْرِيهِمُ لَهَذْمِيَّاتٍ نَقُدُّ بِهَا ... مَا كَانَ خَاطَ عَلَيْهِمْ علُّ زَرَّادِ)
وكقَوْلِ ذِي الرُّمَّة:
(مِنَ آل أبي مُوسَى تَرَى القَوْمَ حَوْلَهُ ... كأنَّهُمُ الكِرْوانُ أبْصَرْنَ بَازِيَا)
(فَمَا يُغْرِبون الضَّحْكَ إلاَّ تَبَسُّمًا ... وَلَا يَنْبسُونَ القَوْلَ إلاَّ تَنَاجِيَا)
(لَدَى مَلِكٍ يَعْلُو الرِّجَالَ بِضَوْئهِ ... كَمَا يَبْهُر البَدْرُ النُّجُومَ السَّواريا)
(إذَا أمْسَتِ الشِّعْرَى العَبُورُ كأنَّها ... مَهَاةٌ عَلَتْ من رَمْلِ يَبْرِينَ رَابِيًا)
(فَمَا مَرْتَعُ الجَيرانِ إلاَّ جِفَانُكُمْ ... تَبَارَوْنَ أَنْتُمْ والشَّمَال تَبارِيا)
وكَقْولِ سَلامَةَ بن جَنْدل:

1 / 92