47

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Editor

عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مكتبة الخانجي

Lokasi Penerbit

القاهرة

بَينهَا الَّتِي لَا تُفْهَم مَعَانيها إلاَّ سَمَاعا؛ كإمْسَاكِ العَرَب عَن بكاءِ قَتْلاها حَتَّى تَطْلُبَ بثَأرِهَا، فَإِذا أدركَتْهُ بَكَتْ حينئذٍ قَتْلاها، وَفِي هَذَا المَعْنى [يَقُول الشَّاعر] .
(من كانَ مَسْرورًا بمقتل مَالكٍ ... فَلْيأتِ نِسْوَتَنَا بَوْجهِ نَهارِ)
(يَجِدِ النِّسَاء حَوَاسِرًا يَنْدُبْنَهُ ... يَلْطمنَ أوجُهَهُنَّ بالأسْحَارِ)
(قد كُنَّ يَكْنُنَّ الوُجُوهَ تَسَتُّرًا ... فَالْآن حِين بَرَزْنَ للنُّظّارِ)

1 / 51