(كأنّ يَدَيْهَا بَعْدَمَا انضَمَّ بُدْنُها ... وَصَوَّبَ حادٍ بالرَّكابِ يَسُوقُ)
(يَدَا مَاتِحٍ عَجْلاتَ رخْوٍ ملاطُهُ ... لَهُ بكرةُ تَحْتَ الرَّشَاءِ فَلُوقُ)
وكقولِ امريء القَيْس:
(كأنّ الحَصَى من خَلْفهاَ وأمَامَهَا ... إِذا نَجَلَتْهُ رجلُها، حَذْفُ أعسَرا)
وكقولِ الآخَر:
(كأنَّما الرَّجْلانِ واليَدَانِ)
(طالَبتَا وتْرٍ وهَارِبَانِ)
كَقَوْل الأخْطَل:
(وهُنَّ عندَ اغتِرارِ القَومِ ثَورَتَها ... يَرْهَقْنَ مُجْتَمَعَ الأعنَاقِ والرُّكَبِ)
(منهنَّ ثُمَّتُ تَرمي قَذْفُ أرْجُلهَا ... إهذابَ أيدٍ بهَا يفَرِينَ كالعَذَبِ)
1 / 37