وكقَولِ النَّابغة:
(تَجْلُو بقَادِمَتَيْ حَمَامِة أيكَةٍ ... بَرَدًا أُسِفَّ لِثَاتُهُ بالإثْمِدِ)
(كالأُقْحُوانِ غَدَاةَ غِبِّ سَمَائهِ ... جَفَّتْ أعَاليهِ وأسْفْلُهُ نَدِي)
وكقول حُميد بن ثَوْر.
(على أنَّ سَحْقًا من رَمَادٍ كأنَّهُ ... حَصَى إثْمِدٍ بينَ الصَّلاءِ سَحِيقُ)
وأمَّا تَشْبْيهُ الشَّيءِ بالشَّيءِ صُورَة، ولَوْنًا، وحَرَكةً، وهَيْئةً، فكَقْولِ ذِي الُّرمة.
(مَا بَالُ عَيْنِكَ منهَا الماءُ يَنْسَكِبُ ... كأنَّهُ من كُلَى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ)
(وفراءَ غَرْفِيَّةٍ أثْأى خوارزُهَا ... مُشَلْشِلُ ضَيَّعَتْهُ بَينهَا الكُتَبُ)
1 / 27