127

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Penyiasat

عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مكتبة الخانجي

Lokasi Penerbit

القاهرة

(إنْ تَكُنْ لَا تُطِيقُ رَجْعَ جوابٍ ... فَبِمَا قَدْ تُرَى وأنْتَ خَطِيبُ) (ذُو عِظَاتٍ وَمَا وَعَظْتَ بِشَيءٍ ... مِثَل وَعْظِ السُّكوت إذْ لَا تُجِيبُ) فاخْتصَرَهُ أَبُو العَتَاهِيةِ فِي بَيْتٍ فَقَالَ: (وكانَتْ فِي حَيَاتِكَ لي عِظَاتٌ ... فأنْتَ اليَوْمَ أوْعَظُ مِنْكَ حَيَّا) وقالَ ابنُ عائشَةَ: انصرَفْتُ من مَجْلِسِ حَمَّادِ بن سَلمَةَ، فَقَالَ لي أبي: مَا حَدَّثكُمْ حَمَّادٍ؟ فقلْتُ: حَدَّثنا أنَّ النَّبِيَّ -[ﷺ]- قَالَ: لَوْ لَمْ يُلْفَ ابنُ آدَمَ إلاَّ عَلَى الصِّحَّةِ والسَّلامَةِ لكَفَى بهما دَاءً. فَقَالَ أبي: قاتَلَ الله حُمَيْدَ بنَ ثَورٍ حَيْثُ يَقُول: (أرَى بَصَرِي قد خَانَني بعد صِحَّةٍ ... وحَسْبُكَ دَاء أنْ تَصِحَّ وتَسْلَمَا) وَللَّه دَرُّ النَّمِر بن تَوْلَب حَيْثُ يَقُول:

1 / 131