116

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Penyiasat

عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مكتبة الخانجي

Lokasi Penerbit

القاهرة

والأوجاع، أَو الوجع والتلف ومِثْلُ هَذِه القَصِيدة فِي التَّكَلُّفِ وبشَاعَةِ القَوْلِ قَوْلهُ أَيْضا فِي قَصِيدَتِهِ: (لعَمْركَ مَا طُولُ هَذَا الزَّمَنْ) (فإنْ يَتْبَعُوا أُمْرهُ يَرْشُدوا ... وإِنْ يَسْألوا مَالَهُ لَا يَضِنّ) (ومَا إنْ عَلىَ قَلْبَهِ غَمْرَةٌ ... وَمَا إنْ بِعَظْمٍ لَهُ مِنْ وَهَنْ) (ومَا إنْ عَلَى جَارِهِ تَلْفَةٌ ... يُسَاقِطُهَا كسقَاطِ اللَّجَنْ) (وَلم يَسْعَ فِي الحَربِ سَعْيَ امْرِيءٍ ... إذَا بِطْنَةٌ راجَعَتْه سَكَنْ) (عَلَيْهَا وإنْ فَاتَهُ أَكْلَةٌ ... تَلاَفَى لأخْرَى عَظِيم العُكَنْ) (يَرَى هَمَّهُ أبَدًا خَصْرُهُ ... وهَمُّكَ فِي الغَزْوِ لَا فِي السِّمَنْ فمثلُ هَذَا الشِّعْرِ وَمَا شاكَلَهُ يُصْدي الفَهْمَ، ويُورِثُ الغَمَّ، لَا كَمَا

1 / 120